للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧] يذكر في موضعه إن شاء الله تعالى.

٧ - قرأ الكسائيّ ﴿إنّه عمل غير﴾ [٤٦] بكسر الميم وفتح اللام من غير تنوين ﴿غير﴾ [٤٦] بنصب الراء، وقرأ بنصب الميم ورفع اللام مع التنوين ﴿غير﴾ برفع الراء من بقي.

٨ - قرأ ابن كثير وهشام من طريق الداجوني ﴿فلا تسألن﴾ [٤٦] بفتح اللام وتشديد النون مع فتحها، وقرأ نافع وابن ذكوان بفتح اللام وتشديد النون وكسرها، وكذلك روى عبد الباقي عن هشام كرواية ابن ذكوان، وقرأ بسكون اللام وتخفيف النون وكسرها من غير تشديد من بقي (١).

٩ - قرأ نافع والكسائيّ ﴿ومن خزي يومئذ﴾ [٦٦] بفتح الميم ومثله في المعارج (٢) [١١]، وقرأ بكسر الميم فيهما من بقي.

١٠ - قرأ حمزة وحفص ﴿ألا إنّ ثمود كفروا ربّهم﴾ [٦٨] بغير تنوين هنا، وفي الفرقان (٣) [٣٨] والعنكبوت (٤) [٣٨] والنجم (٥) [٥١]، ووافقهما أبو بكر في النجم، وقرأ بالتنوين في أربعتهنّ من بقي.

١١ - قرأ الكسائيّ ﴿ألا بعدا لّثمود﴾ [٦٨] بخفض الدّال مع تنوينها وقرأ بنصب الدّال من غير تنوين من بقي.

١٢ - قرأ حمزة والكسائيّ ﴿قال سلام﴾ [٦٩] بكسر السين وسكون اللام


(١) ومن الحرز أثبت الياء وصلا ورش وأبو عمرو. «البدور الزاهرة» (ص ٢٣٢).
(٢) أي قوله تعالى: من عذاب يومئذ ببنيه «الوافي» (ص ٣٣٩).
(٣) أي قوله تعالى: وعادا وثمود وأصحاب الرس. «سراج القارئ» (ص ٢٥١).
(٤) أي قوله تعالى: وعادا وثمود وقد تبين لكم. ينظر «سراج القارئ» (ص ٢٥١).
(٥) أي قوله تعالى: وثمود فما أبقى المرجع السابق (ص ٢٥١).

<<  <   >  >>