للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بفتح التاء وضم الباء من بقي.

٦ - قرأ أبو بكر عن عاصم ﴿منزلا﴾ [٢٩] بفتح الميم وكسر الزاي، وقرأ بضمّ الميم وفتح الزاي من بقي.

٧ - واختلفوا في الوقف على ﴿هيهات﴾ [٣٦] فوقف عليها بالهاء ابن كثير (١) والكسائي، ومن بقي يقف على التاء.

٨ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو ﴿تترا﴾ [٤٤] بالتنوين في الوصل، ووقفا بألف عوضا منه، وقرأ بألف في الوصل والوقف من بقي، وأمالها حمزة والكسائي (٢)، وفتحها من بقي (٣).

٩ - قرأ أهل الكوفة ﴿وإنّ هذه﴾ [٥٢] بكسر الهمزة، وفتحها من بقي.

وأسكن النون من ﴿وإنّ﴾ [٥٢] وخففها ابن عامر، وفتحها وشددها من بقي.

١٠ - قرأ نافع ﴿تهجرون﴾ [٦٧] بضمّ حرف المضارعة وكسر الجيم، وقرأ بفتح التاء وضم الجيم من بقي.


(١) من طريق الحرز الكسائي والبزي عن ابن كثير وليس ابن كثير كله لأن قنبلا يقف بالتاء مع الباقين ينظر «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٢٩٩) و «سراج القارئ» (ص ١٢٠).
(٢) لأنهما يقرآن بالتنوين فالألف عندهما ألف تأنيث مثل الذكرى وفيه تفصيل ينظر «البدور الزاهرة» (ص ٣١٢)، و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٣٠٠) و «سراج القارئ» (ص ٣٠٠) و «إبراز المعاني» (ص ٦٠٩).
(٣) ولم يذكر رحمه الله تعالى تقليل ورش حيث يقللها قولا واحدا لأنه يقرؤها بعدم التنوين فالألف عنده ألف تأنيث كما سبق وأيضا لم يذكر ما لأبي عمرو فيها وهو الفتح والإمالة إذا وقف عليها وإذا وصل فليس له إلا الفتح وعند الوقف الفتح أرجح نظرا لأن الألف مبدلة من التنوين كألف همسا وعوجا قال في «النشر» ونصوص أئمتنا تقتضي فتحها لأبي عمرو. انتهى. «البدور الزاهرة» (ص ٣١٢)، و «سراج القارئ» (ص ١١٧) و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٣٠٠).

<<  <   >  >>