(٢) لأنهما يقرآن بالتنوين فالألف عندهما ألف تأنيث مثل الذكرى وفيه تفصيل ينظر «البدور الزاهرة» (ص ٣١٢)، و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٣٠٠) و «سراج القارئ» (ص ٣٠٠) و «إبراز المعاني» (ص ٦٠٩). (٣) ولم يذكر رحمه الله تعالى تقليل ورش حيث يقللها قولا واحدا لأنه يقرؤها بعدم التنوين فالألف عنده ألف تأنيث كما سبق وأيضا لم يذكر ما لأبي عمرو فيها وهو الفتح والإمالة إذا وقف عليها وإذا وصل فليس له إلا الفتح وعند الوقف الفتح أرجح نظرا لأن الألف مبدلة من التنوين كألف همسا وعوجا قال في «النشر» ونصوص أئمتنا تقتضي فتحها لأبي عمرو. انتهى. «البدور الزاهرة» (ص ٣١٢)، و «سراج القارئ» (ص ١١٧) و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٣٠٠).