للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبأ (١) [١٥]، وقرأ قنبل بهمزة ساكنة، وكذلك في سورة سبأ [١٥]، وقرأ بهمزة مكسورة مع التنوين من بقي في السورتين.

٥ - قرأ الكسائي ﴿ألاّ يسجدوا لله﴾ [٢٥] بتخفيف اللام، ولا يجعل فيها أن، فإذا وقف، وقف «ألا يا» ويبتدئ «اسجدوا» (٢) [٢٥] بهمزة مضمومة، وقرأ من بقي بتشديد اللام، ويبدءون بياء معجمة الأسفل في أول الفعل، وكذلك يصلون.

٦ - قرأ الكسائي وحفص ﴿ويعلم ما تخفون وما تعلنون﴾ [٢٥] بتاء معجمة الأعلى، وقرأ بياء فيهما من بقي.

٧ - قرأ حمزة ﴿أتمدّونن﴾ [٣٦] بنون واحدة مكسورة مشددة، وقرأ بنونين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة من بقي.

٨ - قرأ قنبل ﴿عن ساقيها﴾ [٤٤] ﴿فاستوى على سوقه﴾ [الفتح (٣): ٢٩] بهمزة ساكنة في الحرفين، وقرأ بغير همز فيهما من بقي.

وأما قوله في ص ﴿بالسّوق والأعناق﴾ [٣٣] فرواه عبد الباقي عن قنبل بهمزة ساكنة، ورواه الفارسيّ عن ابن مجاهد من طريق بكار عن قنبل أيضا بهمزة


(١) أي قوله تعالى: لقد كان لسبأ في مسكنهم. «إرشاد المريد» (ص ٢٦٠).
(٢) على أنها فعل أمر وله الوقف اختبارا أيضا على ألاّ، وحدها وعلى (يا) وحدها. وعلى هذه القراءة يكون الوقف على يهتدون تام. ولا يوقف عليهما إلا ابتلاء. أي اختبارا ويبدأ «اسجدوا» بهمزة مضمومة. أما حالة الاختيار فلا يصح الوقف على (ألا) وحدها ولا على (يا) وحدها بل يتعين وصلهما ب (اسجدوا). «البدور الزاهرة» (ص ٣٣٢). «سراج القارئ» (ص ٢١٢) و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٢١١) و «إبراز المعاني» (ص ٦٢٦) و «إرشاد المريد» (ص ٢٦١).
(٣) أما قوله تعالى: بالسوق [ص: ٣٣] وسوقه [الفتح: ٢٩] ففيهما وجه آخر لقنبل وهو ضم الهمزة التي بعد السين وبعدها واو ساكنة مدية. ينظر «سراج القارئ» (ص ٣١٣) و «إرشاد المريد» (ص ٢٦٢).

<<  <   >  >>