للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحمامي أنّ أبا طاهر ذكر عن أبي علي قطرب أنّه قال: وقول الجماعة على التاء لئلا يشبه اسم الله تعالى، قال: وقول الجماعة أولى من قوله لموافقة الخط في المصحف.

٤ - قرأ ابن كثير ﴿ومناة﴾ [٢٠] بالمد والهمز، وقرأ بألف من غير مدّ ولا همز من بقي.

وكلهم وقفوا عليه بالتاء إلا الكسائي (١) فإنّه روي عنه الوقف عليها بالهاء.

٥ - قرأ ابن كثير (٢) ﴿ضيزى﴾ [٢٢] بهمزة ساكنة من طريق الفارسيّ. وأمّا عبد الباقي فروى عن الخراساني عن البزيّ وابن فليح بغير همز، ورواه من بقي بياء ساكنة بعد الضّاد.

فاعرف ذلك موفقا إن شاء الله تعالى.

٦ - قرأ نافع وأبو عمرو ﴿عادا الأولى﴾ [٥٠] بسكون التنوين ودخوله في اللام مع تشديدها وضم اللام وإلقاء حركة الهمزة عليها، وقرأ بكسر التنوين وسكون اللام وبعدها همزة مضمومة وبعد الهمزة واو ساكنة من بقي.

فأمّا الوقف على ﴿عادا﴾ فبألف بدلا من التنوين للجميع.

فأمّا الابتداء بعده فإن نافعا وأبا عمرو يبتدئان ﴿الأولى﴾ بهمزة مفتوحة بعدها لام مضمومة وبعد اللام واو ساكنة، وقد روي عن أبي عمرو وجه آخر وهو أن يبتدئ بهمزة مفتوحة بعدها لام ساكنة وبعد اللام همزة مضمومة بعدها واو ساكنة، وكذلك روى من بقي مثل الوجه الثاني عن أبي عمرو.


(٢) «سراج القارئ» (ص ٢٣٠) «البدور الزاهرة» (ص ٤٢٥).
(١) من الحرز كلهم يقفون عليها بالتاء. وما ذكر هنا للكسائي فليس من طريق الحرز. «البدور الزاهرة» (ص ٤٢٥) و «الإرشادات الجلية» (ص ٥٣٨).
(٢) ليس له فيها طرق في الحرز. وإنما يهمزها قولا واحدا. «البدور الزاهرة» (ص ٤٢٥) و «إبراز المعاني» (ص ٦٩٢).

<<  <   >  >>