للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[التوبة: ١٢] و ﴿أئنّك لأنت يوسف﴾ [يوسف: ٩٠] و ﴿أئذا ما متّ﴾ في سورة [مريم: ٦٦] و ﴿أئنّا لتاركوا﴾ [٣٦] و ﴿أئفكا آلهة﴾ [٨٦] و ﴿أئنّك لمن المصدّقين﴾ [٥٢] في سورة [والصافات] و ﴿أإنّكم لتكفرون﴾ في سورة [السجدة:

٩] و ﴿أئذا متنا﴾ في سورة [ق: ٣] و ﴿إنّا لمغرمون﴾ في سورة [الواقعة: ٦٦] ونحن نذكر كلا من هذا المستثنى في مواضعه إذا مررنا به، ونذكر الاستفهامين، إذا اجتمعا في سورة الرعد، إن شاء الله تعالى.

استثنى عبد الباقي في روايته عن هشام فسهّل الثانية في المتفقتين من كلمة وكان أبو يعقوب الأزرق ويونس عن ورش وقنبل عن ابن كثير يعوضون من الهمزة الثانية من المتفقتين من كلمة مدّة (١) ووافقهم أبو عون عن قالون والأصفهاني عن ورش على المتفقتين من كلمتين. وكان أبو عمرو يحذف الهمزة الأولى (٢) من القبائل الثلاثة، أعني ما كان من الكلمتين ولا يعوض عن الهمزة شيئا.

وذكر أبو الطيب أن أبا عمرو حذف الهمزة الثانية من القبائل الثلاثة (٣) ووافقه البّزيّ وقالون إلا أبا عون، على المفتوحتين، وخالفاه في المضمومتين والمكسورتين فسهلا الأولى منهما بين الهمزة والواو من المضمومتين، وبين الهمزة والياء من المكسورتين إلا في قوله تعالى في سورة يوسف [٥٣] ﴿بالسّوء إلاّ﴾ فإنهما قلبا الهمزة الأولى واوا وأدغما واو السوء فيها، وحققا الثانية على أصلهما إلا في روايتي عن السعيدي، فإنه روى عن البزي تسهيل الهمزة الأولى منهما بينها وبين


(١) فإذا كان بعد الهمزة الثانية ساكن نحو أأنذرتهم [البقرة: ٦] فإن ورشا يسهل الثانية مع عدم الإدخال ويبدلها حرف مد مع الإشباع لأجل الساكن الذي بعد الهمزة. وإذا كان بعدها متحرك نحو: أألد [هود: ٧٢] فله التسهيل والإبدال مع القصر. «سراج القارئ» (ص ٦٣) و «غيث النفع» (ص ٧٧).
(٢) مع القصر والمد. ينظر «سراج القارئ» (ص ٧٠).
(٣) أي المفتوحتين والمضمومتين والمكسورتين. ينظر «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٧١).

<<  <   >  >>