الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

القسم الثاني: في من عدل عن اسمه من الصحابة - رضي الله عنهم - إلى كنية أو غيرها - ٦٥/ مسند أبي جهيم الأنصاري - ج: 3 - ص: 160

---

= وقال الذهبي: "أبو جُهيم عبد الله بن جُهيم، جعله وابن الصِّمة واحدا أبو نعيم وابن منده، وكذا قاله مسلم في بعض كتبه، وجعلهما ابن عبد البر اثنين، وهو أشبه، لكن متن الحديث واحد".
تجريد أسماء الصحابة (٢/ ١٥٦).
(١) انظر ترجمة الحارث في: الاستيعاب (١/ ٢٩٢)، الإصابة (١/ ٥٧٨).
(٢) وقع في الأصل بين كلمة "أبو جهم" و "ابن حذيفة" زيادة: "وأبوه الحارث"، وهو سبق نظر من الناسخ، سبق نظرُه إلى السطر الذي قبله وفيه: أبو الجهم وأبوه الحارث، فأثبتها لصاحب الخميصة، وليس كذلك.
(٣) انظر: (٤/ ١٣٥)، وهو قرشي.
وانظر ترجمته في: الاستيعاب (٤/ ١٦٢٣)، الإصابة (٧/ ٧١).
(٤) وهو المدني العابد، مولى ابن الحضرمي.
الإكمال (١/ ٢٩٦)، توضيح المشتبه (١/ ٥٢٤)، تهذيب الكمال (٤/ ٧٢).
(٥) سيأتي حديثه (٣/ ٢٢٥).
(٦) تقدّم حديثه (٢/ ٥٢٦).
(٧) في الأصل: ابن أبي سلمة، وفي حاشية النسخة ما نصّه: "أظن (ابن) زائدة)، وهو كما ظن؛ لأنه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، وحديثه عن عائشة في (٤/ ٨٩).