للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) وهو قول جمهور أهل السير، ونسبه أهل الكوفة على أنه شهد بدرا، ولم يذكره أهل المدينة فيمن شهدها، وإنما نزل ماء ببدر فنُسب إليها. انظر: الطبقات الكبرى (٦/ ٩٤)، معرفة الصحابة (٢/ل: ١١٨/ب)، الاستيعاب (٤/ ١٧٥٦)، الإصابة (٤/ ٥٢٤).
(٢) صحيح البخاري، كتاب: المغازي، باب: تسمية من سمي من أهل بدر (٥/ ٢٦).
وتبعه مسلم كما في الكنى والأسامى (٢/ ٧٧٨).
قال ابن حجر: "وجزم البخاري، واستدل بأحاديث أخرجها في صحيحه فِي بعضها التصريح بأنه شهدها، منها حديث عروة بن الزبير .. "وهو حديث الباب"، وفيه: وكان شهد بدرًا". الإصابة (٤/ ٥٢٤)، ورجَّح في الفتح شهوده بدرًا، وذكر أن البخاري لم يجزم بكونه شهد بدرًا بنسبته للبدري، وإنَّما بقول عروة إنه شهد بدرًا، فقال: "لم يكتف البخاري في جزمه بأنَّه شهد بدرًا بذلك بل بقوله في الحديث الذىِ يليه إنَّه شهد بدرًا، فإن الظاهر أنَّه من كلام عروة بن الزبير، وهو حجة في ذلك؛ لكونه أدرك أبا مسعود". ثم ذكر الحافظ مرجِّحات أخرى، وقال: "والمثبِت مقدَّم على النافي". انظر: فتح الباري (٧/ ٣٧٠).
(٣) قال الوقّشي: "بالفتح رويناه، أي بهذا أمرك ربُّك، ومن رواه بالضم فهو إخبار عن نفسه، أي بهذا أمرني ربي أن أعلّمك". التعليق على الموطأ (ل: ١/ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>