وقال الترمذي: "حسن صحيح". قلت: وفي إسناده عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيّاش المخزومي، قال عنه الحافظ: "صدوق له أوهام". التقريب (رقم: ٣٨٣١). وتابعه: محمد بن عمرو عند الدارقطني في السنن (١/ ٢٥٨) (رقم: ٧). وحكيم بن حكيم بن عباد الأوسي الأنصاري، قال عنه الذهبي: "حسن الحديث". وقال ابن حجر: "صدوق". انظر: الكاشف (١/ ١٨٥)، التقريب (رقم: ١٤٧١). وقد توبع، أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ (٣/ل: ١٨/ب)، والدارقطني في السنن (١/ ٢٥٨) (رقم: ٨) من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عمر عن زياد بن أبي زياد عن حدثنا نافع بن جبير به. وإسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده. وكذا عبد الله بن عمر العمري متكلَّم فيه. وأخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ (٣/ل: ١٨/ب)، ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٤١) من طريق ابن إسحاق، عن عتبة بن مسلم، عن نافع بن جبير به. وابن إسحاق مدلس، ولم يصرِّح بالتحديث في هذا الطريق. وأخرجه أيضا الدارقطني في السنن (١/ ٢٥٨) (رقم: ٩) من طريق عبيد بن مقسم عن نافع به، وفي إسناده الواقدي وهو متروك. والحديث بمجموع هذه الطرق حسن، والله أعلم. (١) سنن الترمذي (١/ ٢٨١) (رقم: ١٥٠)، وقال: "حديث حسن صحيح". وأخرجه أيضا النسائي كتاب: المواقيت، باب: أول وقت العشاء (١/ ٢٦٣)، وأحمد في المسند (٣/ ٣٣٠)، وابن أبي خيثمة في التاريخ (٣/ل: ١٩/أ)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) =