للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) صحيح مسلم، كتاب: السلام، باب: قتل الحيّات وغيرها (٤/ ١٧٥٤) (رقم: ٢٢٣٣).
وفيه دليل أنَّ نافعًا سمع الحديث عن أبي لبابة من غير واسطة.
(٢) وهى رواية القعنبي عند أبي داود، وابن وهب وابن القاسم كما في الجمع بين روايتيهما.
وصنيع ابن عبد البر في التمهيد يدل أن رواية يحيى عنده: "الجنّان"؛ إذ لم يتعرّض لذكر اختلاف الروايات، وشرح كلمة الجنّان بالحيّات على أنها هى لفظة حديث يحيى، وفي النسخة المحمودية (ب) (ل: ٢٦٧ /ب): "الحيات)، كما ذكر المصنف، وفي نسخة (أ) (ل: ١٥٢/ ب) جاءت اللفظة مهملة من النقط والشكل، واللفظان متقاربان خطًّا ومعنى، والله أعلم.
(٣) أي باستثنائهما من النهي.
وأعلّها ابن عبد البر والخطيب بانفراد القعنبي بها، قال ابن عبد البر: "وليس بصحيح في حديث أبي لبابة، وهو وهم، وإنما اللفظ محفوظ من حديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن حديث سائبة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". التمهيد (١٦/ ١٩ - ٢٢).
وقال الخطيب: "وهى زيادة تفرّد بها القعنبي عن مالك بهذا الإسناد، وليست عند مالك عن نافع في حديث أبي لبابة، وإنَّما هي عنده عن نافع، عن سائبة، عن عائشة أم المؤمنين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". الفصل للوصل (٢/ ٧١٦).
قلت: وحديث سائبة مرسل في موطأ يحيى، وسيأتي (٥/ ٢٣٤)، فلعل القعنبي دخل عليه حديث في حديث، والله أعلم.
(٤) سيأتي حديثه (٣/ ٢٥٥).
(٥) سيأتي حديثه (٥/ ٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>