للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٣٩٤)، والدارقطني في العلل (٧/ ٢٤٠)، والآجري في تحريم النرد (ص: ٥٦) (رقم: ١١)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٧/ ٣٥٢) من طريق عبد الله بن المبارك، عن أسامة بن زيد الليثي، عن سعيد بن أبي هند، عن أبي مرة مولى عقيل - فيما أعلم -، عن أبي موسى.
وخولف عبد الله بن المبارك في إسناده:
أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٣٩٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٨٧) (رقم: ٢٦١٥٣) من طريق وكيع.
وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ١٧٤) من طريق ابن وهب، كلاهما عن أسامة بن زيد (ووقع في المصنف أبو أسامة بن يزيد وهو خطأ) عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى. كرواية مالك عن موسى بن ميسرة سواء.
والذي يظهر أن الاضطراب جاء من أسامة بن زيد، فهو صدوق يهم كما تقدّم، ثم إن الرواة عنه كلهم ثقات حفاظ، ويؤيد وهمه قوله في الإسناد الأول: "فيما أعلم". فلم يجزم بذكر أبي مرة في إسناده، وهذا الشك إن كان من أسامة فهو دليل على وهمه، وإن كان من ابن المبارك فتُرجّح رواية الأكثر، والله أعلم.
(٢) العلل (٧/ ٢٤٠).
(٣) كذا قال المصنف، وتبع الدارقطني في ترجيح رواية أسامة بن زيد على رواية موسى بن مسرة، وفي ذلك نظر، والصحيح في إسناده ما رواه مالك عن موسى بن ميسرة - على انقطاعه - لأمور:
- موسى بن ميسرة ثقة، وهو أحفظ من أسامة.
- اختلف على أسامة، فروي عنه ما يوافق رواية موسى.
- عدم الجزم في رواية أسامة بذكر الواسطة.
- أنَّ موسى بن ميسرة توبع، تابعه:
١ - نافع مولى ابن عمر، واختلف عليه:
أخرجه ابن ماجه في السنن كتاب: الأدب، باب: اللعب بالنرد (٢/ ١٢٣٧) (رقم: ٣٧٦٢)، والبخاري في الأدب المفرد (ص: ٤٣٤) (رقم: ١٢٧٢)، وأحمد في المسند (٤/ ٤٠٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٨٦) (رقم: ٢٦١٤١)، وأبو يعلى في المسند (٦/ ٤٠٥) (رقم: ٨٢٥٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>