ومن رواة الموطأ: ابن بكير (ل: ٣٨/أ - نسخة السليمانية -). وقال ابن عبد البر: "وتابعه ابن وهب، والقعنبي، وابن القاسم، وابن بكير، ومطرف، وابن نافع". التمهيد (٢٠/ ٩٤). (٢) وهي رواية القعنبي وقتيبة ويحيى النيسابوري عند مسلم، وسبق حكاية ابن عبد البر عن القعنبي أنه تابع يحيى الليثي، فلعل مسلمًا حمل روايته على رواية غيره. وتابعهم من رواة الموطأ: أبو مصعب الزهري (١/ ٢٢٠) (رقم: ٥٦٦)، وابن القاسم (ص: ٤١٠) (رقم: ٣٨٩) - تلخيص القابسي-)، كذا وجدته في المطبوع، وحكى ابن عبد البر أنه تابع يحيى الليثي، وسويد بن سعيد (ص: ١٩٧) (رقم: ٣٩٠)، ومحمد بن الحسن (ص: ١٠٣) (رقم: ٢٨٨). وزاد ابن عبد البر: معن بن عيسى. قلت: وأخرجه أبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ٩٨) من طريق معن، إلا أنه لم يذكر فيه ابن الربيع، وإنما قال: "أمامة بنت زينب بنت رسول الله ﷺ"، والله أعلم. (٣) قال الدارقطني- بعد أن أورد رواية مالك بلفظ: "ابن ربيعة بن عبد شمس" -: "وهذا وَهَم، خالفه أصحاب عامر قالوا: "لأبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس"، وكذلك نسبُه وهو الصواب". انظر: الأحاديت التي خولف فيها مالك (ص: ١٠٤، ١٠٥). قلت: أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٣٣) (رقم: ٢٣٧٩)، ومن طريقه أحمد في المسند (٥/ ٣٠٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ٤٣٨) (رقم: ١٠٦٦) عن ابن جريج عن عامر به، وفيه: "ابن الربيع بن عبد العزى". والنسائي في السنن الكبرى (١/ ١٨٩) (رقم: ٥٢٢) والطبراني في المعجم الكبير (رقم: ١٠٧٠) من طريق الزبيدي عن عامر، وفيه: "بنت أبي العاص بن الربيع". وأحمد في المسند (٥/ ٣١٠، ٢٩٦)، والطبراني في المعجم الكبير (رقم: ١٠٦٨) من طريق عثمان بن أبي سليمان ومحمد بن عجلان عن عامر، وفيه: "بنت أبي العاص بن الربيع". =