والحاصل أن الصحيح عن مالك ما رواه أصحاب الموطأ وحفاظ أصحابه، والصحيح عن الزهري ما رواه مالك ومن تابعه عنه عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد، والله أعلم. (١) انظر: صحيح مسلم كتاب: الصلاة، باب: استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يسأل الله الوسيلة (١/ ٢٨٨، ٢٨٩) (رقم: ٣٨٤، ٣٨٥). (٢) في الأصل زيادة: "عليه" بعد ﷺ، وهو خطأ. (٣) الموطأ كتاب: الصدقة، باب: ما جاء في التعفف عن المسألة (٢/ ٧٦٢) (رقم: ٧). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الزكاة، باب: الاستعفاف- عن المسألة (٢/ ٤٥٤) (رقم: ١٤٦٩) من طريق عبد الله بن يوسف. ومسلم في صحيحه كتاب: الزكاة، باب: فضل التعفف والصبر (٢/ ٧٢٩) (رقم: ١٠٥٣) من طريق قتيبة. وأبو داود في السنن كتاب: الزكاة، باب: في الاستعفاف (٢/ ٢٩٥) (رقم: ١٦٤٤) من طريق القعنبي. والترمذي في السنن كتاب: البر والصلة، باب: ما جاء في الصبر (٤/ ٣٢٨) (رقم: ٢٠٢٤) من طريق معن. والنسائي في السنن كتاب: الزكاة، باب: الاستعفاف عن المسألة (٥/ ٩٥) من طريق قتيبة، وفي السنن الكبرى كتاب: الرقاق من طريق ابن القاسم كما في تحفة الأشراف (٣/ ٤٠١). =