واستدل به المؤلف على أن لأبي الزناد فيه إسنادين محفوظان، فيشبه حديث الباب؛ إذ هو مروي بالإسنادين جميعا، وهذا هو الصواب أن القولين محفوظان كما قال الدارقطني، ومما يدل عليه: ١ - أنَّ مالكًا إمامٌ. ٢ - إخراج البخاري ومسلم روايته في صحيحيهما. ٣ - متابعة جماعة من الثقات له. ٤ - أنَّ الثوري وابن عيينة روياه بالوجهين، كما تقدّم بيانه. (٢) وهو بفتح التاء وباء مشدّدة. انظر: الإكمال (١/ ٤٩٥)، توضيح المشتبه (٢/ ١١). (٣) الكنى والأسماء (١/ ٥٤٥). (٤) التاريخ الكبير (٧/ ٢٩٠). وقيل في اسم أبي عثمان: سعيد، وقيل: عمران. انظر: المقتنى في سرد الكنى (١/ ٣٨٨)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٧٠)، تهذيب التهذيب (١٢/ ١٨٢). (٥) تقدّم الحديث (٣/ ٢٨٨)، وتقدّم ذكر رواية ابن القاسم وغيره.