للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقدَّم لأبي سعيد الخدري مرفوعًا بهذا اللَّفظِ من غيرِ تشبِيه (١).

وانظر معناه لعمر (٢)، وابنِه من طريق نافع (٣)، وفي مرسلِ ابن السَبَّاق (٤).

* * *


= ويحتمل أن لا يراد به الوجوب، قال أبو الوليد الوقّشي: "اعلم أنَّ تشبيه الشيء بالشيء لا يقتضي المماثلة له من جميع الجهات، ولو اقتضى ذلك لكان هو هو، ولم يكن غيره، فقولنا: زيد كالأسد، إنما يراد في الجرأة والشجاعة، وأيضًا فضد قال أبو هريرة للمرأة التي تطيّبت للمسجد: والله لا يقبل منك حتى ترجعي فتغتسلي كغسلك من الجنابة". التعليق على الموطأ (ل: ٢٧/ أ).
(١) تقدّم حديثه (٣/ ٢٣١).
(٢) تقدّم حديثه (٢/ ٢٨٣).
(٣) تقدّم حديثه (٢/ ٣٧٣).
(٤) سيأتي حديثه (٥/ ٣٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>