للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨ - ٣٠ - سائر الرواة المقلِّين، عن أبي هريرة.

وهم ثلاثة عشر رجلًا، لهم ثلاثة عشر حديثًا.

٤٥٨ / حديث: "مَن توضَّأ فلْيَستَنْثِر، ومَن استَجْمَرَ فليوتِر".

في الوضوء.

عن ابن شهاب، عن أبي إدريس الخَولاني، عن أبي هريرة (١).

في هذا الحديثِ خُلْفٌ، وهذا هو الصواب (٢).


(١) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: العمل في الوضوء (١/ ٤٨) (رقم: ٣).
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الطهارة، باب: الإيتار في الاستنثار والاستجمار (١/ ٢١٢) (رقم: ٢٣٧) من طريق يحيى النيسابوري.
والنسائي في السنن كتاب: الطهارة، باب: الأمر بالاستنثار (١/ ٦٦) من طريق قتيبة، وابن مهدي.
وابن ماجه في السنن كتاب: الطهارة، باب: ما جاء في الاستنشاق والاستنثار (١/ ١٤٣) (رقم: ٤٠٩) من طريق زيد بن الحُباب وداود بن عبد الله الجعفري.
وأحمد في المسند (٢/ ٢٣٦, ٣٧٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق، ستتهم عن مالك به.
(٢) خالف أصحابَ مالك في إسناد هذا الحديث كاملُ بنُ طلحة الجحدري، فرواه عن مالك عن الزهريّ عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة الخشني به، أخرجه من طريقه أبو أحمد الحكم في عوالي مالك (ص: ١٠٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ١٣٩) عن أبي القاسم البغوي عن كامل به.
وكامل بن طلحة قال عنه الحافظ ابن حجر: "لا بأس به". التقريب (رقم: ٥٦٠٣).
فمثله إذا خالف الثقات من أصحاب مالك تردّ روايته.
قال أبو القاسم البغوي: "هكذا حدّثنا بهذا الحديث كامل عن أبي ثعلبة، وغلط فيه، إنما هو عن أبي هريرة".
وقال الدارقطني: "خالفهم (أي أصحاب مالك) كامل بن طلحة، رواه عن مالك عن الزهريّ عن أبي إدريس عن أبي ثعلبة الخشني، ووهم فيه على مالك". العلل (٨/ ٢٩٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>