قلت: وممن رواه عن مالك من غير هذه الزيادة: - أبو مصعب الزهري (١/ ٤٧٠) (رقم: ١١٩٩)، وسويد بن سعيد (ص: ٤٦١) (رقم: ١٠٦٢)، وابن بكير: (ل: ٢٥٢ / أ) - الظاهرية-. (١) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: في الهدي (٢/ ٣٦٠) (رقم: ١٧٤٩). وكذلك أحمد في المسند (١/ ٢٦١)، وابن خزيمة (٤/ ٢٨٦ - ٢٨٧) (رقم: ٢٨٩٧، ٢٨٩٨). والطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٩١) (رقم: ١١١٤٧)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٦٧)، كلهم من طرق عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قد كان أهدى جمل أبي جهل. فذكره. إسناده حسن، فيه محمد بن إسحاق، وهو مدلس لكنه صرّح بالتحديث عند الإمام أحمد وابن خزيمة في إحدى روايته، والحاكم، ومع ذلك فقد توبع، تابعه جرير بن حازم عند أحمد في المسند (١/ ٢٧٣)، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. (٢) لم أجده في المصنف، ولا في القسم المطبوع من المسند، ولا في النسخة المسندة من المطالب لكن أخرجه من طريقه، وكذا من طريق علي بن محمد ابن ماجه في السنن، كتاب: المناسك، باب: الهدي من الإناث والذكور (٢/ ١٠٣٥) (رقم: ٣١٠٠)، وأحمد في المسند (١/ ٢٣٤) من طريق وكيع ثلاثتهم عن سفيان عن ابن أبي ليلى، عن الحكم عن مقسم به. وهذا إسناد رجاله ثقات ما عدا ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن فإنه سيئ الحفظ لكنه توبع عند الإمام أحمد وغيره كما تقدم. وأخرجه ابن ماحه أيضًا في كتاب: المناسك، باب: حجة رسول الله ﷺ (٢/ ١٠٢٧) (رقم: ٣٠٧٦)، والطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٣٧٨) (رقم: ١٢٠٥٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٣٠) من طرق عن سفيان الثوري به.