(٢) قال ابن عبد البر: "صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنَّ المصيبة به أعظم من كلِّ مصيبة يُصاب بها المسلم بعده إلى يوم القيامة، انقطع الوحي، وماتت النبوة، وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب وغير ذلك ممّا يطول ذكره"، ثم ذكر أثارًا ورواجز في هذا المعنى. التمهيد (١٩/ ٣٢٢ - ٣٢٣). (٣) الموطأ كتاب: الجنائز، باب: جامع الحسبة في المصيبة (١/ ٢٤٠) (رقم: ٤١). وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢١١) من طريق إسحاق بن عيسى. وابن المبارك في الزهد (ص: ١٥٨) (رقم: ٤٦٧)، كلاهما عن مالك به. (٤) قاله عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٣٩٥) (رقم: ٦٠٧١)، ولفظه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعزِّي المسلمين في مصابهم". قال ابن العربي: "هذا مخالف لما رواه بقية الرواة في الإسناد والمتن". المسالك. (٥) حديث عائشة أورده ابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ٣٢٤ - ٣٢٥) من طريق عبد الله بن جعفر، عن مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه على الناس فقال: "أيّها الناس، مَن أُصيب منكم بمصيبة فليتعزَّ بي عن مصيبته التي تصيبه. . .". =