للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل للخِربَاقِ ذو اليدين؛ لأنَّه كان طويلَ اليدين، هكذا جاء عن ابنِ سيرين، عن أبي هريرة (١)، وقاله عِمران بنُ حصين في حديثه، خَرَّجه مسلم (٢).

وذو الشمالين كان يعملُ بكلتَا يدَيه، انظره في مرسلِ أبي بكر بن أبي حَثمة (٣)، ومرسل سعيدٍ وأبي سلمة (٤)، وكلُّ هذه الأحاديث نوعٌ واحدٌ (٥).

وفي مرسلِ عطاء بن يسار نوعٌ آخَر (٦)، ولعبد الله بن بُحينة نوعٌ ثالثٌ (٧).

٤٥٣ / وبه: "أنَّ رسولَ الله أَرخَصَ في بيع العرايَا بخَرصِها".

وذَكَرَ الأَوسُقَ (٨).


= وذكر العلائي عدة روايات من طريق الزهريّ فيها اختلاف متنًا وإسنادًا لأحاديث غيره، ثم قال: "فهذه الروايات كلها تدل على اضطراب عظيم من الزهريّ في هذا الحديث وعلى أنه لم يتقن حفظه". نظم الفرائد (ص: ٦٩ - ٧٢).
وانظر: طرح التثريب (٣/ ٤)، والتمييز للإمام مسلم (ص: ١٨٢)، وإنكاره على الزهري متن حديثه.
(١) تقدّم تخريجه من صحيح البخاري في الحديث الذي قبل حديث الباب (٣/ ٤٧٩).
(٢) تقدّم تخريجه (٣/ ٤٨٢).
(٣) في الأصل: "خيثمة"، وهو خطأ، ومرسله في (٥/ ٢٨٨)، وذكر فيه المصنف سبب تسميته بذي الشمالين، واضطراب الزهريّ في حديثه سندًا ومتنًا.
(٤) سيأتي حديثه (٥/ ١٩٠).
(٥) أي أنهما في التسليم من نقصان.
(٦) سيأتي حديثه (٥/ ١٢١)، وهو في شك المصلى كم صلى؟
(٧) تقدّم حديثه (٣/ ٢٥)، وهو فيمن قام ولم يتشهّد التشهد الأول.
(٨) الموطأ كتاب: البيوع، باب: ما جاء في بيع العرية (٢/ ٤٨٢) (رقم: ١٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: البيوع، باب: بيع الثمر على رؤوس النخل بالذهب والفضة (٣/ ٤٥) (رقم: ٢١٩٠) من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال: "سمعت مالكا وسأله عبيد الله بن الربيع: أحدّثك داود … ؟ قال: نعم". وفي المساقاة باب: الرجل يكون له ممر أو شِرب في حائط أو نخل (٣/ ١١٥) (رقم: ٢٣٨٢) من طريق يحيى بن قزعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>