وجدّه محمد بن الأشعث لم يوثّقه إلا ابن حبان في الثقات (٥/ ٣٥٢)، وقال ابن حجر: "مقبول". التقريب (رقم: ٥٧٤٢). وقال ابن القطان: "عبد الرحمن بن قيس هذا ليس فيه مزيد، فهو مجهول الحال، وكذلك أبوه قيس، وكذلك جدّه محمَّد، إلا أنّ أشهرهم هو أبو القاسم محمَّد بن الأشعث .. وروى عن عائشة، فأما روايته عن ابن مسعود فمنقطعة". بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٢٥). وقال ابن عبد البر: "وعبد الرحمن هذا غير معروف يحمل العلم، وهذا الإسناد ليس بحجّة عند أهل العلم، ولكن الحديث عندهم مشهور ومعلوم، والله أعلم". التمهيد (٢٤/ ٢٩٢). (١) المنتقى (٢/ ١٩٨) (رقم: ٦٢٤). وأخرجه الدارقطني في السنن (٣/ ٢٠) (رقم: ٦٥)، والبزار في مسنده (٥/ ٣٦٤) (رقم: ١٩٩٥) من طرق عن عمرو بن أبي قيس عن عمر بن قيس الماصر عن القاسم بن عبد الرحمن به. وعمر بن قيس الماصر صدوق ربما وهم كما في التقريب (رقم: ٤٩٥٨). وتابعه على هذا الإسناد: - أبو حنيفة، ذكره الدارقطني في العلل (٥/ ٢٠٤)، إلا أن في الإسناد إليه عبد الله بن بزيع. قال ابن عدي: "ليس هو عندي ممّن يحتجّ به". الكامل (٤/ ٢٥٤). وقال الدارقطني: "ليّن وليس بمتروك". الميزان (٣/ ١١٠). وقال الساجي: "ليس بحجة روى عنه يحيى بن غيلان مناكير". اللسان (٣/ ٢٦٣). - والحسن بن عمارة، أخرجه من طريقه الدارقطني في السنن (٣/ ٢٠) (رقم: ٦٦). قال البيهقي: "وهو متروك لا يحتج به". السنن الكبرى (٥/ ٣٣٤). وخالف هؤلاء: ١ - أبان بن تغلِب، أخرجه من طريقه أبو يعلى في المسند (٥/ ١٧٨) (رقم: ٥٣٨٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٩٣). وأبان ثقة غال في التشيّع، قال الذهبي: "شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعتُه". انظر: تهذيب الكمال (٢/ ٦)، الميزان (١/ ٥). ٢ - المسعودي، واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، أخرجه من طريقه أحمد في المسند (١/ ٤٦٦)، والطيالسي في المسند (ص: ٥٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣٣٣). =