للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في باب: استفتاحِ الصلاة (١).

ليس فيه استثناءُ الرَّفع من الرُّكوع.

وقال ابن عباس فيمَن كبَّرَ ثِنتَين وعشرين تكبيرة في الرُّباعِيَةِ: "تلكَ سُنَّةُ

أبي القاسم " (٢).

٣٤٧ / حديث: "إنَّ أحدَكم إذا قام يُصَلِّي جاءه الشَّيطانُ فَلَبَّسَ عليه حتى لا يَدري كم صَلَّى، فإذا وَجَدَ ذلك أحدُكم فليسْجُدْ سجدَتَيْن".

في باب: السَّهْو (٣).


(١) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: افتتاح الصلاة (١/ ٨٧) (رقم: ١٩).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: إتمام التكبير في الركوع (١/ ٢٣٦) (رقم: ٧٨٥) من طريق عبد الله بن يوسف.
ومسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة .. (١/ ٢٩٣) رقم: ٣٩٢) هن طريق يحيى النيسابوري.
والنسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: التكبير للنهوض (٢/ ٢٣٥) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (٢/ ٢٣٦) من طريق ابن مهدي، أربعتهم عن مالك به.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: التكبير إذا قام من السجود (١/ ٢٣٧) (رقم: ٧٨٨).
ووجه إيراد هذه الرواية أنَّه إذا حُسبت ثنتان وعشرون تكبيرة في الصلاة الرباعية خرج الرفع من الركوع.
وأخرج البخاري (برقم: ٧٨٩) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة يقول: "كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يكبّر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم … " الحديث.
وهذان يبيّنان استثناء التكبير عند الرفع من الركوع.
وقال الحافظ ابن حجر: "هو عام (أي حديث مالك) في جميع الانتقالات في الصلاة، لكن خُصّ منه الرفع من الركوع بالإجماع، فإنه شُرع فيه التحميدُ". الفتح (٢/ ٣١٦).
(٣) الموطأ كتاب: السهو، باب: العمل في السهو (١/ ١٠٤) (رقم: ١).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: السهو، باب: السهو في الفرض والتطوع (٢/ ٣٧٤) (رقم: ١٢٣٢) من طريق عبد الله بن يوسف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>