وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: إتمام التكبير في الركوع (١/ ٢٣٦) (رقم: ٧٨٥) من طريق عبد الله بن يوسف. ومسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة .. (١/ ٢٩٣) رقم: ٣٩٢) هن طريق يحيى النيسابوري. والنسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: التكبير للنهوض (٢/ ٢٣٥) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٢/ ٢٣٦) من طريق ابن مهدي، أربعتهم عن مالك به. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: التكبير إذا قام من السجود (١/ ٢٣٧) (رقم: ٧٨٨). ووجه إيراد هذه الرواية أنَّه إذا حُسبت ثنتان وعشرون تكبيرة في الصلاة الرباعية خرج الرفع من الركوع. وأخرج البخاري (برقم: ٧٨٩) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة يقول: "كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة يكبّر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم … " الحديث. وهذان يبيّنان استثناء التكبير عند الرفع من الركوع. وقال الحافظ ابن حجر: "هو عام (أي حديث مالك) في جميع الانتقالات في الصلاة، لكن خُصّ منه الرفع من الركوع بالإجماع، فإنه شُرع فيه التحميدُ". الفتح (٢/ ٣١٦). (٣) الموطأ كتاب: السهو، باب: العمل في السهو (١/ ١٠٤) (رقم: ١). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: السهو، باب: السهو في الفرض والتطوع (٢/ ٣٧٤) (رقم: ١٢٣٢) من طريق عبد الله بن يوسف. =