للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر مرسل سليمان بن يسار (١).

١٢٥ - حديث: "نهى عن المُزَابَنَة والمُحَاقَلَة"، وفسّرها.

في البيوع (٢).

وهذا مرسل في الموطأ (٣)، وزاد فيه أحمد بن أبي طَيبَة عن مالك خارج الموطأ: "عن أبي هريرة" (٤).


(١) سيأتي حديثه (٥/ ٢٣٠).
(٢) الموطأ كتاب: البيوع، باب: ما جاء في المزابنة والمحاقلة (٢/ ٤٨٦) (رقم: ٢٥).
وأخرجه النسائي في السنن كتاب: الأيمان، باب: ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء الأرض … (٧/ ٥١) (رقم: ٣٩٠٢) من طريق ابن القاسم عن مالك به.
(٣) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (٢/ ٣٢٤) (رقم: ٢٥٢٠)، وسويد بن سعيد (ص: ٢٤٠) (رقم: ٥٠٢)، ومحمد بن الحسن الشيباني (ص: ٢٧٥) (رقم: ٧٧٩)، وابن بكير (ل: ٩١ / ب) الظاهرية-.
وهكذا رواه ابن القاسم عند النسائي كما تقدم.
وهكذا جاء مرسلًا عند جميع الرواة كما قاله ابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٤٤١).
(٤) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٤٤١) وعزاه السيوطي في التنوير (٢/ ٥٤) إلى رواة مالك للخطيب، ولم يذكره أبو الحسين القرشي في ترجمة أحمد بن أبي طيبة في مجرد أسماء الرواة (ص: ٣) (رقم: ٩).
قلت: وأحمد بن أبي طيبة هذا قال فيه أبو حاتم: "يكتب حديثه"، وذكره ابن حبان في ثقاته (٣١٨)، وقال ابن عدي: "حدّث بأحاديث كثيرة أكثرها غرائب".
وقال الخليلي في الإرشاد (١/ ٢٧١، ٢٧٢): "ثقة يتفرد بأحاديث". ولخص الحافظ هذه الأقوال فقال: "صدوق له أفراد".
وعليه، فالراجح عن مالك ما رواه أصحاب الموطأ، وقد صح موصولًا من طرق أخرى عن أبي هريرة وغيره.
قال ابن عبد البر: "قد روى النهي عن المزابنة والمحاقلة عن النبي جماعة من الصحابة منهم: جابر، وابن عمر، وأبو هريرة، ورافع بن خديج، وكل هؤلاء سمع منه سعيد بن المسيب والله أعلم، وقد يكون العالم إذا اجتمع له جماعة عن النبي أو غيره في حديث واحد يرسله إلى =

<<  <  ج: ص:  >  >>