(٢) سيأتي حديثه (٥/ ١٢٥). (٣) انظر: صحيح البخاري، كتاب: الجهاد، باب: هل يُستشفع إلى أهل الذمة (٢/ ٣٧٤). (٤) انظر: السنن كتاب: الخراج والفئ والإمارة، باب: في إخراج اليهود من حزيرة العرب (٣/ ٤٢٥) (رقم: ٣٠٣٣). وهناك أقوال أخرى في تحديد مسمى جزيرة العرب منها ما نقله البكري في معجم ما استعجم (١/ ٥)، والحموي في معجم البلدان (٢/ ١٣٧) عن الأصمعي أنّه قال: "جزيرهَ العرب ما بين أقصى عدن أبين إلى ريف العراق طولًا، ومن جدة وما والاها إلى أطراف الشام عرضًا". ونقلوا أيضًا عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي أنّه قال: "اقتسمت العرب جزيرتها على خمسة أقسام، فذكرها، وهي: تهامة والحجاز ونجد والعروض واليمن". قال ياقوت الحموي: "هذا أحسن ما قيل فيها". قلت: وإليه يعود ما ذكره البخاري عن المغيرة بن عبد الرحمن، وبه قال أيضًا الإمام مالك فيما نقله ابن عبد البر في التمهيد (١/ ١٧٢)، وذكروا أنَّها سميت جزيرة العرب لإحاطة البحار بها. وانظر أيضًا: المناسك للحربي (ص: ٣٥٢)، وفتح الباري (٦/ ١٩٧)، وعمدة القاري (١٤/ ٢٩٩). (٥) في الأصل: "اغدوا"، بالدال المهملة، والصواب ما أثبته كما في الموطأ وصحيح مسلم. (٦) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: النهي عن قتل النساء والولدان في الغزو (٢/ ٣٥٨) (رقم: ١١).