للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خرّجه البخاري عنه (١).

ووضع اليدين هو [في] (٢) الموطأ لسهل بن سعد (٣).

وجاء عن أبي الدرداء، خرّجه (٤).

ومعناه لوائل بن حجر وغيره (٥).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأنبياء، باب (٥٤) (٢/ ٥٠١) (رقم: ٣٤٨٣، ٣٤٨٤)، وفِي الأدب، باب: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت (٤/ ١١٣) (رقم: ٦١٢٠).
(٢) ما بين المعقوفين زيادة مني، ولا يستقيم الكلام إلَّا بها.
(٣) الموطأ كتاب: قصر الصلاة في السفر، باب: وضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة (١/ ١٤٧) (رقم: ٤٧).
(٤) كذا في الأصل، لم يذكر مخرّجه، وقد ضُبّب عليه، وقد أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣٩٠) من حديث أبي الدرداء موقوفًا: "من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة"، فيحتمل أن يكون هو المراد في هذا المقام، قال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٠٥): "وعن أبي الدرداء رفعه قال: "ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة" رواه الطبراني في الكبير مرفوعًا وموقوفًا على أبي الدرداء، والموقوف صحيح، والمرفوع في رجاله من لم أجد له ترجمة".
قلت: لم أجده في المطبوع من الكبير، وقد عزاه إليه أيضًا الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٢٣٨)، والسيوطي في تنوير الحوالك (١/ ١٣٣)، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (رقم: ٣٠٣٨).
(٥) روى أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: رفع اليدين في الصلاة (١/ ٤٦٦) (رقم: ٧٢٧)، والنسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: موضع اليمين من الشمال في الصلاة (٢/ ٤٦٣) (رقم: ٨٨٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٨) من حديث وائل بن حجر أنَّه قال: قلت: لأنظرنَّ إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر: "أنَّه وضع يده اليمنى على كفِّه اليسرى والرسغ والساعد. . ."، وصححه ابن خزيمة (١/ ٢٤٢) (رقم: ٤٧٧، ٤٧٨)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٥/ ١٠٩) (رقم: ١٨٠٥)، وأصله في صحيح مسلم كتاب: الصلاة، باب: وضع يده اليمنى على اليسرى بعد تكبيرة الإحرام. . (١/ ٣٠١) (رقم: ٥٤).
وروى أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة (١/ ٤٨٠) =

<<  <  ج: ص:  >  >>