للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتعجيل الفطر هو في الموطأ لسهل أيضًا (١).

وتأخير السحور لابن عباس، خرَّجه (٢).


= (رقم: ٧٥٥)، والنسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: في الإمام إذا رأى الرجل قد وضع شماله على يمينه (٢/ ٤٦٣) (رقم: ٨٨٧) من حديث ابن مسعود: "أنَّه كان يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى، فرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده اليمنى على اليسرى"، هذا لفظ أبي داود، قال الحافظ في الفتح (٢/ ٢٦٢): "إسناده حسن".
وروى الترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة (٢/ ٣٢) (رقم: ٢٥٢)، وأحمد في المسند (٥/ ٢٢٦)، من حديث هلب الطائي قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤمُّنا فيأخذ شماله بيمنيه"، هذا لفظ الترمذي، ولفظ أحمد: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - واضعًا يمينه على شماله في الصلاة".
قال الترمذي: "حديث هلب حديث حسن، وفي الباب عن وائل بن حجر، وغطيف بن الحارث، وابن عباس، وابن مسعود، وسهل بن سعد.
(١) الموطأ كتاب: الصيام، باب: ما جاء في تعجيل الفطر (١/ ٢٤١) (رقم: ٦).
(٢) كذا في الأصل لم يذكر مخرجه، وقد أخرجه الدارقطني في السنن (١/ ٢٨٤)، والطيالسي في المسند (ص: ٣٤٦) (رقم: ٢٦٥٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٣٨) من طريق طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّا معاشر الأنبياء أمرنا أن نؤخّر السحور ونعجِّل الإفطار، وأن نمسك بأيماننا على شمائلنا في الصلاة".
قال البيهقي: "هذا حديث يعرف بطلحة بن عمرو المكّي، وهو ضعيف، واختلف عليه، فقيل: عنه هكذا، وقيل: عنه عن عطاء عن أبي هريرة".
قلت: طلحة بن عمرو هذا هو الحضرمي، قال فيه أحمد والنسائي: "متروك الحديث"، وقال ابن معين: "ضعيف، ليس بشيء"، وتكلّم فيه أيضًا البخاري وأبو داود وأبو زرعة وغيرهم.
وقال الحافظ فيه: "متروك"، وعليه فالإسناد ضعيف جدًّا. انظر: تهذيب الكمال (١٣/ ٤٢٧)، والكاشف (٢/ ٤٠)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٢١)، والتقريب (رقم: ٣٠٣٠).
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ١٩٩) (رقم: ١١٤٨٥)، وفي الأوسط (٢/ ٢٤٧) (رقم: ١٨٨٤)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٥/ ٦٧) (رقم: ١٧٧٠) من طريق حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>