للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك، ولم يقل: يَنمِي". "أي لَم يَقلْ كما قال القعنبي (١).

وانظر مرسلَ عبد الكريم (٢).

٢٦٩ / حديث: عن سهل قال: "ساعتَان تُفتحُ لهمَا أبوابُ السماء … ".

ذَكَر: النداءَ في الصلاة والصفَّ في سبيل الله.

في باب: النِّداء للصلاة (٣).

هذا موقوفٌ في الموطأ (٤)، ورَفَعَه بِشر بنُ عمر الزَّهراني وغيرُه عن مالك، وخَرَّجه الجوهري من طريق أيُّوب بن سويد، عنه مرفوعًا (٥).


(١) تقدّم تخريجه. ووافق إسماعيل بن أويس على روايته: سويد بن سعيد، أخرجه الدارقطني في غرائب مالك كما في الفتح (٢/ ٢٦٣). ووقع في المطبوع من رواية سويد (ص: ١٥٥) (رقم: ٢٧٧): "أنْمَى". وفي طبعة التركي (ص: ١٢٣): "أُنْمِي".
(٢) سيأتي حديثه (٥/ ٥٧).
(٣) الموطأ كتاب: الصلاة باب: ما جاء في النداء (١/ ٨٣) (رقم: ٧).
(٤) وله حكم الرفع؛ لأن مثله لا يقال بالرأي، وانظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (١/ ٧٤) (رقم: ١٨٥)، والقعنبي (ص: ٨٨)، وسويد بن سعيد (ص: ١٠٠) (رقم: ١٢٣)، ويحيى بن بكير (ل: ١٤/ أ - نسخة السليمانية-).
وتابعهم: إسماعيل بن أبي أويس، عند البخاري في الأدب المفرد (ص: ٢٣٠) (رقم: ٦٦١).
- وعبد الرزاق في المصنف (١/ ١/ ٤٩٥) (رقم: ١٩١٠).
- ومعن بن عيسى، عند ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٠) (رقم: ٢٩٢٤٢).
(٥) لعلّه في مسند ما ليس في الموطأ.
وطريق أيوب بن سويد: أخرحه ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٥/ ٦٠) (رقم: ١٧٦٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ١٤٠) (رقم: ٥٧٧٤)، والدارقطني في غرائب مالك كما في إتحاف المهرة (٦/ ١٠٠)، ومحمد بن المظفر البزاز في غرائب مالك (ص: ١٥٩) (رقم: ٩٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٣٨ - ١٣٩).
وأيوب بن سويد ضعيف الحديث، وعامة العلماء على تضعيفه، وقول ابن حجر فيه: "صدوق يخطئ"، فيه نظر، وتقدّم (٢/ ١٠٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>