قلت: في نظري أنَّ تعليل الداني وجيه؛ لأنَّ أبا حازم لم يجزم، وإنَّما شك في رفعه، قال ابن الحصار: "هذا يدخل في المسند، وإن بقي في النفس منه شيء، فيستند بما تقدّم". الإعلام (ل: ١٥٥/أ). وقد رواه عمار بن مطر عن مالك بلفظ: "أُمرنا أن نضع .. "، وهذا ما يبيّن الآمر، أخرجه من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٩٦). (ووقع فيه: عمار بن مطرف وهو خطأ). ولكن عمار بن مطر العنبري أبو عثمان الرّهاوي، متروك لحديث. انظر: الكامل (٥/ ٧٢)، المجروحين (٢/ ١٩٦)، الميزان (٤/ ٨٩)، اللسان (٤/ ٢٧٥). وذكر ابن رجب روايته هذه ثم قال: "عمار ليس بحجة". فتح الباري له (٦/ ٣٥٩). (١) أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس الصدفي المُنتلِيجِي أبو عمر القرطبي، وتقدّم (٢/ ١٢). (٢) وكذا وقع في نسخة المحمودية (أ) (ل: ٢٧/ب). وهي رواية أبي مصعب الزهري (١/ ١٦٥) (رقم: ٤٢٦)، وكذا في نسخه الخطية. (٣) وكذا هي فِي نسخة المحمودية (ب) (ل: ٣١/أ)، وفي المطبوع من رواية يحيى، وتصحّفت في المطبوع من رواية ابن القاسم إلى (ينهى) من النهي؟! وقال ابن بكير: "يَنْمِي". نسخة السليمانية (ل: ٢٨/ب). (٤) لم أقف على رواية معن.