- وابن وهب عند البيهقي في الكبرى (١/ ٨١). - وابن بكير ويحيى النيسابوري عند البيهقي أيضًا في الشعب (٣/ ١٣) (رقم: ٢٧٣٤)، وهي رواية أكثر رواة الموطأ كما قال الحافظ في الإصابة (٦/ ٢٤٨). وأما متابعوه في الحديث الثاني فهم: أبو مصعب الزهري (١/ ١٥) (رقم: ٣١)، وسويد (ص: ٦٦) (رقم: ٢٧)، والقعنبي (ص: ٤٣، ٤٢)، والشيباني (ص: ٧٧) (رقم: ١٨١). - وقتيبة بن سعيد عند النسائي (١/ ٢٩٧) (رقم: ٥٥٨). - وروح بن عبادة عند أحمد (٤/ ٣٤٩). - وإسماعيل بن أبي الحارث عند الدارقطني في اختلاف الموطآت كما في ملء العيبة لابن رشيد (٥/ ٥٧)، وفي غرائب مالك كما في الإصابة (٦/ ٢٤٨). - وإسماعيل الصائغ عند ابن منده كما في الإصابة أيضًا. - وإسماعيل بن أبي أويس عند ابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٧٣، ٧٤). قال ابن عبد البر: "هكذا قال يحيى في هذا الحديث، عن مالك، عن عبد الله الصنابحي، وتابعه القعنبي وجمهور الرواة عن مالك". التمهيد (١/ ٤). (١) انظر: التمهيد (١/ ٤ - ٢)، والإصابة (٦/ ٢٤٨)، وقال الحافظ: "إنها شاذة". (٢) الموطأ- رواية يحيى -كتاب: الصلاة، باب: القراءة في المغرب والعشاء (١/ ٨٩) (رقم: ٢٥)، وهكذا عند القعنبي (ص: ١٢٢)، وأبي مصعب (١/ ٨٤) (رقم: ٢١٨). ورجّح ابن عبد البر من روى عن مالك قوله إنّه: أبو عبد الله الصنابحي، مثل مطرّف وإسحاق بن عيسى، لكن رواية إسحاق عند أحمد (٤/ ٣٤٩) مثل رواية الجماعة التي فيها عبد الله الصنابحي، والله أعلم. التمهيد (٤/ ٣). وما رجّحه المؤلف وابن عبد البر هو ما رجّحه أيضًا عبد الحق في أحكامه الوسطى (١/ ١٧١)، والحافظ في النكت الظراف (٤/ ٢٥٥)، وكأنهم تبعوا في ذلك الإمام البخاري، فقد سأله الترمذي عن حديث مالك في فضل الوضوء فقال: "مالك بن أنس وهم في هذا الحديث، وقال: عبد الله الصنابحي، وهو أبو عبد الله الصنابحي، واسمه عبد الرحمن بن عسيلة، ولم يسمع من النبي =