للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخَرَّجه ابنُ الجارود من طريق موسى بن عُقبة ومحمد الزُبَيدي، عن الزهريّ، عن أبي بكر، عن أبي هريرة مسندًا.


= - عبد الله بن بركة الصنعاني، أخرجه من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٤٠٧)، وقال:
- وكذلك رواه محمَّد بن علي.
- وإسحاق بن إبراهيم بن جوي (كذا والصواب جُوْتِي كما في توضيح المشتبه ٢/ ٥٤٧) الصنعانيان عن عبد الرزاق عن مالك بهذا الإسناد، مسندا عن أبي هريرة عن النبي .
- عباس بن يزيد البحراني، ذكره الدارقطني في العلل (١١/ ١٦٨).
وخالفهم جماعة، فرووه عن عبد الرزاق عن مالك به مرسلا، كرواية أصحاب الموطَّأ، منهم:
- إسحاق بن إبراهيم الدبري، -وهو راوية المصنف لعبد الرزاق- وحديثه في المصنف (٢٦٤١٨) (رقم: ١٥١٥٨)، ووقع في التمهيد (٨/ ٤٠٦): البيري بدل الدبري، وهو تصحيف.
- محمَّد بن يوسف الحذامي، أخرجه من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٤٠٦).
ومحمد بن يوسف هذا لم أعرفه، وأظنه تصحف الحذامي من الزبيدي، ومحمد بن يوسف الزبيدي أبو حمة معروف بالرواية عن عبد الرزاق، والله أعلم.
- محمَّد بن يحيى الذهلي، ذكره الدارقطني في العلل (١١/ ١١٩).
وتابع عبد الرزاق -على رواية الوصل-: اثنان، أحمد بن موسى، وأحمد بن أبي حبيبة، ذكرهما الدارقطني، ثم قال: "وإنما هو في الموطأ مرسل". التمهيد (٨/ ٤٠٦).
قلت: أحمد بن موسى هذا قال عنه الخطيب البغدادي: "مجهول". الرواة عن مالك -مختصر العطار- (ل: ١/ ب). وانظر: اللسان (١/ ٣١٥).
وأحمد بن أبي حبيبة لا أدري من هو، ولم يذكره الخطيب في الرواة عن مالك، ولا رشيد الدين في الاستدراك عليه، والله أعلم.
والصحيح عن مالك ما رواه أصحاب الموطأ، انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب (٢/ ٣٨٧) (رقم: ٢٦٨٦)، وسويد بن سعيد (ص: ٢٥٥) (رقم: ٥٥٣)، وابن القاسم (ل: ٢١/ أ)، وابن بكير (ل: ١١١/ ب -نسخة الظاهرية-).
- والقعنبي عند أبي داود كما تقدّم.
- وعبد الرزاق -في رواية عنه- وتقدّمت.
- وعبد الله بن وهب، عند الطحاوي في شرح المشكل (١٢/ ١٧) (رقم: ٤٦٠٥)، وشرح المعاني (٤/ ١٦٦).
- والإمام الشافعي، عند البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>