للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٨ / حديث: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفارِه حتى إذا كنَّا بالبَيْدَاء (١)، أو بذات الجيش (٢) انقطع عِقد لي، فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ... ".

فيه: فأنزل الله تعالى آية التيمم (٣).

في الطهارة (٤).

وفيه قول أبي بكر، وأُسَيد (٥)، وهو بضم الهمزة وفتح السين، مصغَّرًا مخفّفا (٦).


(١) البيداء: هو الشُّرف الذي قُدام ذي الحليفة في طريق مكة. انظر: معجم ما استعجم (١/ ٢٩١). وقد وقع وهم في معجم البلدان (١/ ٥٢٣) للحموي نبه عليه الشيخ عاتق البلادي في كتابه معجم معالم الحجاز (١/ ٢٦٤)، وذكر أولها وآخرها أحمد ياسين الخياري في معالم المدينة قديمًا وحديثًا (ص: ٢٤٠)، وقال: "إنها تقع في الجنوب الغربيّ من المدينة على بعد تسعة كيلو مترات تقريبًا".
(٢) ذات الجيش: وادٍ جنوب غرب المدينة، أوله من جبال المفرحات على بعد أربعة وعشرين كيلا من المدينة، ويُعرف بالشَّلبيَّة. انظر: المدينة بين الماضي والحاضر للعياشي (ص: ٤٤٧ - ٤٥٠)، ومعجم معالم الحجاز للبلاَدي (٢/ ١٩٣ - ١٩٤).
(٣) هي قوله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}، سورة المائدة، الآية: (٦).
وانظر: أسباب النزول للواحدي (ص: ١٤٦).
(٤) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: في التيمم (١/ ٧١، ٧٢) (رقم: ٨٩).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: التيمم، باب (١): (١/ ١٢٥) (رقم: ٣٣٤) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي فضائل الصحابة (٣/ ١٢) (رقم: ٣٦٧٢) من طريق قتيبة، وفي تفسير سورة المائدة (٣/ ٢٢٢) (رقم: ٤٦٠٧)، وفي الحدود (٤/ ٢٦١) (رقم: ٦٨٤٤) من طريق إسماعيل بن أبي أويس.
ومسلم في صحيحه كتاب: الحيض، باب: التيمم (١/ ٢٧٩) (رقم: ١٠٨) من طريق يحيى النيسابوري. والنسائي في السنن كتاب: الطهارة، باب: بدء التيمم (١/ ١٧٩) (رقم: ٣٠٩) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٦/ ١٧٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، خمستهم عن مالك به.
(٥) قول أبي بكر هو: حبستِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليسوا على ماء ...
وقول أُسَيدهو: ما هي بأوَّل بركتكم ...
(٦) انظر: المؤتلف والمختلف للأزدي (ص: ٤)، والإكمال (١/ ٦٧)، وتوضيح المشتبه (١/ ٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>