(٢) الذين خالفوا حمادا في وصل الحديث وإدارجه في حديث عروة هم: أبو أسامة حماد بن أسامة عند البخاري في الصحيح كتاب الحيض، باب: نقض المرأة شعرها عند غسل المحيض (١/ ١١٩) (رقم: ٣١٧)، وعبدة بن سليمان وابن نمير عند مسلم في صحيحه كتاب: الحج باب: بيان وجوه الإحرام (٢/ ٨٧٢) (رقم: ١١٥، ١١٦)، وحماد بن سلمة ووهيب عند أبي داود في السنن كتاب: المناسك، باب: في إفراد الحج (٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠) (رقم: ١٧٧٨). بل روى سليمان بن حرب عنه عند أبي داود كرواية الجماعة، وقد لازمه طويلًا، فروايته أولى من رواية أحمد بن خالد عنه. ويُحتمل أيضًا أن تكون عائشة أحد من حدّثه ذلك، وعليه فلا بيان فيه للوهم كما زعمه ابن عبد البر. (٣) لم أقف عليه، لكن أشار أبو داود نفسه في السنن (٢/ ٣٨٢) إلى تفرد مالك بهذه الزيادة فقال: "رواه إبراهيم بن سعد ومعمر عن ابن شهاب نحوه، لم يذكروا طواف الذين أهلوا بعمرة، =