(٢) انظر الموطأ برواية: سويد بن سعيد (ص: ٣٩٣) (رقم: ٨٩٤)، يحيى بن بكير (ل: ٢١١/ أ) - الظاهرية -، وهو المشهور عن مالك. انظر: أحاديث الموطأ (ص: ٣٠)، والتمهيد (٢٢/ ١٥٧)، وفتح الباري (٥/ ١٧٧). (٣) حكى ابن عبد البر عن ابن الجارود أنَّه قال: لا أعلم أحدا قال عن عائشة غير مالك، ورواه الثوري، ويحيى القطان، وابن عيينة، ووكيع، وغير واحد عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مرواح، عن أبي ذر. التمهيد (٢٢/ ٢٥٩). وقال الخشني: هذا حديث يُحمل الغلط فيه على مالك؛ لأنَّ الحديث حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مرواح، عن أبي ذر، كما رواه الأئمة، سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وشعبة، والليث، وغيرهم، غير أن يحيى وهم فيه أيضًا على وهم مالك، فزاد في الإسناد عائشة، وإنما رواه مالك مرسلًا عن عروة، وليس فيه عائشة. أخبار الفقهاء والمحدّثين (ص: ٣٥٥). وقال الدارقطني: "روى مالك في الموطأ عن هشام بن عروة، عن أبيه أن النبي ﷺ سئل أي الرقاب. . . وخالفه أصحاب هشام، فرووه عن هشام، عن أبيه، عن أبي مراوح الغفاري، عن أبي ذر عن النبي ﷺ، منهم: سفيان الثوري، ويحيى بن سعيد القطان، وابن جريج وغيرهم". الأحاديث التي خولف فيها مالك (ص: ٧٩) (رقم: ٢٦). قلت: الحديث من طريق الثوري أخرجه ابن البر في التمهيد (٢٢/ ١٥٩)، ومن طريق يحيى بن سعيد القطان أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ١٧٢) (رقم: ٤٨٩٤)، وأحمد في المسند (٥/ ١٧١)، وابن الجارود في المنتقى (ص: ٣٢٤) (رقم: ٩٦٩).