ومسلم في صحيحه كتاب: الإيمان، باب: بيان كون الإيمان أفضل الأعمال (١/ ٨٩) (رقم: ١٣٦) من طريق حماد بن زيد. وتابعهم: - سفيان الثوري، ويحيى بن سعيد القطان - كما تقدم - وأبو معاوية عند ابن ماجه في السنن كتاب العتق باب العتق (٢/ ٨٤٣) (رقم: ٢٥٢٣). - وابن عيينة عند أحمد في المسند (٥/ ١٥٠) والحميدي في المسند (١/ ٧٢) (رقم: ١٣١). - وعبد العزيز بن محمَّد، وابن نمير عند البزار في مسنده (٩/ ٤٢٨) (رقم ٤٠٣٧، ٤٠٣٨ - البحر الزخار -). - وجعفر بن عون عند أبي عوانة في صحيحه (١/ ٦٢)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (٦/ ٢٧٣). وأنس بن عياض عند ابن منده في الإيمان (٢/ ٦٠) (رقم ٢٣٢) وعمرو بن الحارث عند ابن حبَّان في صحيحه (١٠/ ١٤٨) (رقم: ٤٣١٠ - الإحسان)، وعبيد الله بن جعفر عند الطبراني في المعجم الأوسط (٨/ ٣١٠) (رقم: ٨٧٢٣). بل حكى الحافظ عن الإسماعيلي أنَّه ذكر عددا كثيرا نحو العشرين نفسا، كلهم رووه عن هشام، عن أبيه، عن أبي مرواح، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ، وخالفهم مالك، فأرسله في المشهور عنه عن هشام، عن أبيه، عن النبي ﷺ. فتح الباري (٥/ ١٧٧). (٢) ذكرهما الدارقطني في العلل (٦/ ٢٨٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ١٦٠). (٣) العلل (٦/ ٢٨٩). قلت: المرسل وإن كان هو الراجح كما قال الدارقطني، لكن المحفوظ عن هشام هو ما رواه الجماعة كما قال الحافظ في فتح الباري (٥/ ١٧٧).