للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزاد فيه ابن نافع، وأبو المصعب عن مالك: "حتى يأتيه المؤذن فيصلي ركعتين خفيفتين" (١).

وخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى التميمي، عن مالك كذلك، ذكر فيه ركعتي الفجر بعد الاضطجاع (٢).

والمحفوظ ذكر ركعتي الفجر قبل الاضطجاع، وكون الاضطجاع بعدهما.

قال الذهلي: "وهو الصواب" (٣).

وقال مسلم في التمييز: "وَهَمَ مالك في ذلك، وخولف فيه عن الزهري"، وساقه عن جماعة من أصحاب الزهري، ذكروا فيه الاضطجاع بعد ركعتي الفجر (٤).


= وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل. . . (١/ ٥٠٨) (رقم: ١٢١) من طريق يحيى النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: في صلاة الليل (٢/ ٨٤) (رقم: ١٣٣٥) من طريق القعنبي.
والترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في وصف صلاة النبي بالليل (٢/ ٣٠٣) (رقم: ٤٤٠، ٤٤١) من طريق معن، وقتيبة.
والنسائيُّ في السنن كتاب: قيام الليل، باب: كيف الوتر بواحدة (٣/ ٢٥٩) (رقم: ١٦٩٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي.
وأحمد في المسند (٦/ ٣٥، ١٨٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، خمستهم عن مالك به.
(١) انظر: الموطأ برواية أبي مصعب الزهري (١/ ١١٤) (رقم: ٢٩٢).
وتابعه: سويد بن سعيد (ص: ١٢٠) (رقم: ١٧٧).
(٢) تقدَّم تخريجه.
(٣) نقله ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ١٢١).
(٤) قول مسلم لا يوجد في الجزء المطبوع من كتاب التمييز لكن نقله الحافظ ابن رجب عنه وعن غيره حيث قال: "وأسقط البخاري منه: ذكر "الاضطجاع"؛ لأنَّ مالكا خالف أصحاب ابن شهاب فيه، فإنَّه جعل الاضطجاع بعد الوتر، وأصحاب ابن شهاب كلهم جعلوه بعد ركعتي الفجر، وهذا مما عده الحفاظ من أوهام مالك، منهم: مسلم في كتاب التمييز، وحكى أبو بكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>