للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٨ / حديث: "ما خُيِّرَ رسول الله في أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا. . .". فيه: ذكر الانتقام.

في الجامع، باب: حسن الخلق (١).

هذا بلفظ العموم.

وقال فيه منصور بن المعتمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: "ما رأيت رسول الله انتصر لنفسه من مظلمة ظُلِمها"، وذكرت التخيير، خرّجه البزار (٢).


= باب: الولد للفراش حرة كانت أو أمة (٤/ ٢٤١) (رقم: ٦٨٤٩) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي الأحكام، باب: من قضي له بحق أخيه (٤/ ٣٣٨) (رقم: ٧١٨٢) من طريق إسماعيل بن أبي أويس.
وأحمد في المسند (٦/ ٢٤٦) من طريق عثمان بن عمر - مختصرا.
والدارميُّ في السنن، كتاب النكاح، باب الولد للفراش (٢/ ١٥٢) من طريق القعنبي، خمستهم عن مالك به.
(١) الموطأ كتاب: حسن الخلق، باب: ما جاء في حسن الخلق (٢/ ٦٨٨) (رقم: ٢).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المناقب، باب: صفة النبي (٢/ ٥٨١) (رقم: ٣٥٦٠) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي الأدب، باب: قول النبي : "يسروا ولا تعسروا" (٤/ ١١٤) (رقم: ٦١٢٦) من طريق القعنبي.
ومسلم في صحيحه كتاب: الفضائل، باب: مباعدته للآثام واختياره من المباح أسهله (٤/ ١٨١٣) (رقم: ٧٧) من طريق يحيى النيسابوري، وقتيبة.
وأبو داود في السنن كتاب: الأدب، باب: في التجاوز في الأمر (٥/ ١٤٢) (رقم: ٤٧٨٥) من طريق القعنبي.
وأحمد في المسند (٦/ ١١٥، ١٨١، ١٨٩، ٢٦٢) من طريق موسى بن داود، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق الطباع، سبعتهم عن مالك به.
(٢) لم أقف عليه في مسند البزار للنقص في نسخه الخطية، لكن أخرجه أيضا الحميدي في المسند (١/ ١٢٥) (رقم: ٢٥٨) من طريق الفضيل بن عياض، وإسحاق في المسند (٢/ ٢٩٤) (رقم: ٢٧٠) من طريق جرير، كلاهما عن منصور به، وسنده صحيح، وفيه نفي للرؤية فقط، وهذا أخص من الأوّل.

<<  <  ج: ص:  >  >>