قال الترمذي: حديث عائشة حسن صحيح. وصححه أيضًا ابن حبَّان (٣/ ٤٥١) (رقم: ١١٧٥)، وابن كثير في تحفة الطالب (ص: ١٤٠)، وابن الملقن في تذكرة المحتاج (ص: ٤٢). (٢) لعله في مسند ما ليس في الموطأ، وقد ذكره الدارقطني وقال: "لا يصح رفعه عن مالك". العلل (٥/ ل: ١٨/ أ)، وأخرجه أيضًا ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ١٠٠) من طريق علي بن زياد اللخمي، عن أبي قرة وهو موسى بن طارق، عن مالك به مرفوعًا، وقال: "هذا خطأ، والصواب ما في الموطأ". أي الوقف. وقال في التجريد (ص: ٢١٠): "لم يُتابع (أي موسى بن طارق) على رفعه عن مالك". وذكر مغلطاي أيضًا رواية موسى بن طارق هذه ثمَّ حكى عن الدارقطني أنَّه قال في الغرائب: "لم يُسنده عن مالك غير أبي قرة". الإعلام بسنته عليه السلام (٢/ ل: ٤٥). قلت: أبو قرة هذا ذكره ابن حبَّان في الثقات (٩/ ١٥٩)، وأثنى عليه ثمَّ قال: "يُغرب". وقد ظهر أثر إغرابه في هذا الحديث حيث تفرّد عن بقية أصحاب مالك برفعه.