(٢) وهكذا رواه: أبو مصعب الزهري (١/ ٤٠٢) (رقم: ١٠١٨)، وابن بكير (ل: ٦١ / ب)، وسويد بن سعيد (ص: ٣٦٥) (رقم: ٨١٩)، وابن عفير، والقعنبي عند الجوهري في مسند الموطأ (ل: ٧٥ / ب). وقال: هذا حديث مرسل. وهكذا قال الدارقطني في أحاديث الموطأ (ص: ١٨). وقال ابن عبد البر أيضا: "هكذا هو عند جمهور الرواة منقطعا". التمهيد (٢٠٧/ ٢١). وتابع مالكًا عليه: عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ذكره الدارقطني في العلل (٥ / ل: ٧٤ / ب)، وأخرجه من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٢١٧). (٣) أورده ابن عبد البر فِي التمهيد (٢١/ ٢١٧) وقال: انفرد بذلك عن مالك. وقال الدارقطني: رواه حماد بن خالد الحنّاط (كذا) عن مالك، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة، وخالفه القعنبي وأصحاب الموطأ رووه عن مالك، عن أبي النضر، عن عائشة، ولم يذكروا فيه أبا سلمة. العلل (٥ / ل: ٧٤/ أ). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الجنائز، باب: الصلاة على الجنازة في المسجد (٢/ ٦٦٩) (رقم: ١٠١). (٥) العلل (٥/ ٧٤ / ب). قلت: وإنما رجّح المرسل لاتفاق مالك -من رواية جمهور أصحابه- وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عليه، وهما إمامان جليلان، وأما الضحاك بن عثمان الذي وصله فهو متكلّم فيه، قال عنه في التقريب (رقم: ٢٩٧٢): صدوق يهم.