للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التحريم به، وكانت تُسامي عائشة في حسن المنزلة، وتَفْخَرُ بإنكاح الله إيّاها (١)، وكان اسمها برّة، فسمّاها النبي زينب، وهي أوّل من توفي بعده من أزواجه (٢)، وكان هو قد أنذر بذلك لطول يدها بالصدقة (٣).

وزينب بنت أبي سلمة هي ربيبة النبي ، وبنت أم سلمة (٤)، وقد تقدم ذكرها (٥).

ذكر ابن أبي خيثمة بإسناده عنها أن اسمها واسم زينب بنت جحش كان برّة، فسمّاهما رسول الله زينب (٦).


= (رقم: ٤٧٩١)، وفي كتاب: التوحيد (٤/ ٣٨٨) (رقم: ٤٧٢١).
وانظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٥١١)، وأسباب النزول للواحدي (ص: ٣٥٨).
(١) روي البخاري في صحيحه كتاب التفسير، تفسير سورة النور (٣/ ٢٦٧) (رقم: ٤٧٥٠) في حديث الإفك الطويل عن عائشة، وفيه: "كان رسول الله يسأل زينب ابنة جحش عن أمري، ثم قالت: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي ".
وانظر: صحيح البخاري كتاب: التوحيد (٤/ ٣٨٨) (رقم: ٤٧٢٠)، وصحيح مسلم، فضائل الصحابة (٤/ ١٨٩٢) (رقم: ٨٣).
(٢) روي الطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٣٨) (رقم: ١٣٤) من طريق الشعبي: أنه صلي مع عمر علي زينب، وكانت أول نساء النبي موتًا.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٤٨): "رجاله رجال الصحيح".
وانظر أيضًا: الاستيعاب (١٣/ ١١٧)، وجوامع السيرة (ص: ٢٧).
(٣) انظر: صحيح مسلم، فضائل الصحابة، باب: من فضائل زينب أم المؤمنين (٤/ ١٩٠٧) (رقم: ١٠١).
(٤) انظر: الاستيعاب (١٣/ ٢٦ - ٢٧)، وأسد الغابة (٧/ ١٣٢ - ١٣٣)، والسير (٣/ ٢٠٠)، والإصابة (١٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣).
(٥) انظر: (٤/ ٢٢٤).
(٦) رواه في تاريخه (ص: ١٦٨) (رقم: ٢٧٠ - رسالة كمال) من طريق محمد بن عمرو بن عطاء، قال: حدّثتني زينب بنت أم سلمة، قالت: كان اسمي برّة، فسمّاني رسول الله : زينب، قالت: ودخلت عليه زينب بنت أبي جحش، واسمها برّة، فسمّاها رسول الله زينب".
إسناده حسن، وقد أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الآداب، باب: استحباب تغيير الاسم القبيح إلي حسن … (٣/ ١٦٨٧) (رقم: ١٨) من طريق الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن عطاء به. وانظر: الاستيعاب (١٣/ ١٩)، والإصابة (١٢/ ٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>