للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي بصحّته، وقال: "قال محمّد -يعني البخاري-: أصحُّ شيء في هذا الباب حديث بسرة" (١).

وجاء عن يحيى بن معين نحوُ هذا (٢)، وصحّحه أحمد بن حنبل (٣) الحسن الدارقطني (٤)، وأبو علي بن السكن (٥)، وغيرهم من الأئمة (٦).


= ابن علي، إلا البخاري، فإنهما عنده متعارضان معلولان، وعند غيره هما صحيحان، والله المستعان". التمهيد (١٩٧/ ١٧).
وذكر البيهقي أنّ الشيخين إنما لم يخرّجاه لاختلاف وقع في سماع عروة من بسرة. معرفة السنن (١/ ٤١٣).
(١) انظر: السنن (١/ ١٢٩).
قال ابن سيد الناس: "لا يقتضي هذا الكلام من البخاري تصحيح حديث بسرة، وإنما مراده هو علي علّاته أصح من غيره من أحاديث الباب". أجوبة ابن سيد الناس (ص: ١٣٧).
(٢) انظر: التمهيد (١٧/ ١٩٠ - ١٩١)، والتلخيص الحبير (١/ ١٣٢).
(٣) انظر: مسائل أبي داود أحمد بن حنبل (ص: ٣٠٩).
(٤) انظر: السنن (١/ ١٤٦).
(٥) انظر: التمهيد (١٧/ ١٩٣).
(٦) كابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والبيهقي، وعبد الحق، وابن العربي، والحازمي، وغيرهم.
قال البيهقي: "هو صحيح علي شرط البخاري بكل حال، وإذا ثبت سؤال عروة بسرةَ عن هذا الحديث كان الحديث صحيحًا علي شرط البخاري ومسلم جميعًا". معرفة السنن والآثار (١/ ٤١٤).
وقال البغوي: "هذا حديث حسن، ثم نقل قول البخاري". شرح السنة (١/ ٢٦٣).
وقال ابن الصلاح: "هذا حديث حسن ثابت من حديث بسرة بنت صفوان، أخرجه أصحاب كتب السنن والمسانيد، ولم يخرّج في الصحيحين". شرح مشكل الوسيط (ل: ٣١ / أ)
وقال ابن الملقن: "هذا الحديث صحيح، أخرجه الأئمة الإعلام أهل الحل والعقد والنقل والنقد.
ثم ذكر أقوال الأئمة فيه، وقال: فهذه أقوال الحفاظ قديمًا وحديثًا يشهد لما قلنا من صحته".
البدر المنير (٢/ ٨٧٨ - رسالة ماجستير-).
وانظر أيضًا: المستدرك (١/ ١٣٦)، والأحكام الصغرى (١/ ٢٠)، والاعتبار (ص: ٣٠)، والقبس (١/ ١٦٤)، والمجموع (٢/ ٣٥)، وتحفة المحتاج (١/ ١٥١)، وتحفة الأحبار بما في الوسيط من الأخبار (ل: ٢٥ / ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>