قلت: نعم، ثبت ذلك من طريق الشافعي عن مالك كما ذكر المصنف، وكذا من طريق ابن جريج عن يحيى بن سعيد. (١) روى لها أبو داود والنسائي فقط. انظر: تهذيب الكمال (٣٥/ ١٤٧)، وتهذيب التهذيب (١٢/ ٤٣٧)، التقريب (رقم: ٨٥٥٦). (٢) أخرجه في مسنده (١/ ٤٢٢) (رقم: ١٩٨ - البحر الزخار -) وفيه ابن لهيعة، وليس الراوي عنه أحد العبادلة لكن يشهد له حديث سهل بن أبي حثمة عند أحمد في المسند (٤/ ٣)، وأبي نعيم في المعرفة (٢ / ل: ٣٤٢ / ب) وفيه: "من ذلك أول خلع في الإسلام". وحديث ابن عباس عند أبي نعيم في المعرفة كما ذكر الحافظ في التلخيص (٣/ ٢٣١). (٣) جاء ذلك عند البخاري في صحيحه كتاب: الطلاق، باب: الخلع وكيف الطلاق فيه (٣/ ٤٠٧) (رقم: ٥٢٧٧) من حديث عكرمة مرسلًا. ورواه النسائي في السنن كتاب: الطلاق، باب: عدة المختلعة (٦/ ٤٩٧) (رقم: ٣٤٩٧) من حديث الرُّبَيع بنت معوذ بن عفراء، وفيه: شاذان بن عثمان، قال عنه الحافظ في التقريب (رقم: ٤١١٢): "مقبول"، وبقية رجاله ثقات. ورواه ابن ماجة في الطلاق، باب: المختلعة تأخذ ما أعطاها (١/ ٦٦٣) (رقم: ٢٠٥٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣١٣)، وأبو نعيم في المعرفة (٣ / ل: ٣٤٠ / ب) من حديث ابن عباس، وفيه: أن جميلة بنت سلول أتت النَّبِيّ ﷺ فذكره، وصحح العراقي إسناده كما نقله تلميذه العيني في عمدة القاري (٢٠/ ٢٦٣). (٤) رواه عبد الرزاق في المصنف (٦/ ٥٠٢ - ٥٠٣) (رقم: ١١٨٤٣)، والدارقطني في السنن (٣/ ٢٥٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣١٤) من طريق أبي الزبير مرسلًا. =