للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فيه أبو عوانة وغيره: عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، قال: أخبرني رسول مروان الذي أُرسل إلى أم معقل أنها قالت: "يا رسول الله! إن عليَّ حجّةً، وإنَّ لأبي معقل بَكرًا … "، الحديث، خرجه أبو داود (١).

وأعاده من طريق محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أم معقل


= أبي بكر بن عبد الرحمن قال: أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم معقل (وهو معقل) أنها قالت … فجعله من مسند أم معقل.
وهو المذكور عقب رواية محمد بن إسماعيل.
ورواه شعبة عنه عن أبي بكر بن عبد الرحمن أنه قال: أرسل مروان إلى أم معقل الأسدية يسألها عن هذا الحديث؟ فحدَّثته أن زوجها جعل بكرًا لها في سبيل الله وأنها أرادت العمرة … فذكره مرسلًا.
أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٤٠٥، ٤٠٦)، والطيالسي في مسنده (ص: ٢٣١) (رقم: ١٦٦٢)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٣٦٠) (رقم: ٣٠٧٥)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٨٢)، والخطيب في الأسماء المبهمة (ص: ٣٠٢).
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي في التلخيص.
قلت: هو وإن كان على شرط مسلم كما قالا إلَّا أن إبراهيم أخطأ أيضًا في ذكر العمرة في هذه الرواية، وغيره من الثقات ذكروا فيه الحج دون العمرة.
(١) أخرجه في السنن، كتاب: المناسك، باب: العمرة (٢/ ٥٠٣ - ٥٠٤) (رقم: ١٩٨٨)، وكذلك أحمد في المسند (٦/ ٣٧٥، ٤٠٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ٤٦) (رقم: ٣٢٤٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٥/ ١٥١) (رقم: ٣٦٤) من طريق أبي عوانة، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٩٠) (رقم: ٨٢٨) من طريق سفيان الثوري كلاهما عن إبراهيم به.
والإسناد رجاله ثقات سوى إبراهيم بن مهاجر فإنه تُكلّم من جهة حفظه كما تقدَّم، وفيه أيضًا رسول مروان وهو مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>