وسقط صحابي الحديث من إسناد الطبري، والحديث رجاله ثقات. (١) رواه عنه أيوب، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد الله بن عون، وهشام بن سعد، وعبد الله بن نافع، كما تقدَّمت رواياتهم، وابن أبي ذئب عند الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٤٢) (رقم: ٦٢٩٨)، ومالك بن أنس عند الدارقطني في غرائب مالك كما ذكره ابن حجر في العُجاب (١/ ٥٦٧ - ٥٦٨)، وعند أبي نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣١٢)، و (٣٣٠١٢)، وعمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عند عبد الرزاق في التفسير كما عزاه إليه ابن حجر في العجاب (١/ ٥٧٠)، وأبان بن صالح عند الحاكم في تاريخ نيسابور كما عزاه إليه الحافظ في العجاب (١/ ٥٧١)، وإسحاق بن أبي فروة عند التجيبي في فوائده كما عزاه إليه ابن حجر في العجاب (١/ ٥٧٢)، وقال في التلخيص الحبير: "إِنَّهُ اشتهر عن نافع من طرق كثيرة جدًّا"، وذكر أنه ورد عن ابن عمر من غير طريق نافع أيضًا. (٢) هو الرجل القوي الضخم، كما في النهاية (٣/ ٢٨٦). (٣) خرَّج الطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٤٢) من طريق موسى بن عبيد الله بن الحسن: أن أباه سأل سالم بن عبد الله أن يحدِّثه بحديث نافع، عن ابن عمر ﵄: أنه كان لا يرى بأسًا بإتيان النساء في أدبارهنَّ. فقال سالم: كذب العبد، أو أخطأ، إنما قال: لا بأس أن يؤتين في فروجهن من أدبارهن. قال الخليلي في الإرشاد (١/ ٢٠٥): "نافع من أئمة التابعين … صحيح الرواية .. ولا يُعرف له خطأ في جميع ما رواه إلَّا في حديث إتيان النساء في أدبارهنَّ".