للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهكذا خرّجه البخاري ومسلم من طريق ابن وهب، عن مالك (١).

وهو عند يحيى بن يحيى وغيره من حديث هشام بن عروة عن أبيه مرسلًا (٢).

انظره في مرسل عروة (٣)، وفي مسند أسماء طَرفٌ منه (٤).

٢٠ / حديث: "كان يرمَل من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود ثلاثة أطواف، ويمشي أربعة".

رفعه مطرِّفٌ وحده في الموطأ بهذا الإسناد، وتابعه جماعة خارِجَه (٥).


= قال الجوهري: "ليس هو عند القعنبي ولا معن ولا ابن بكير ولا أبي مصعب، وزاد الدارقطني: (ولا ابن يوسف).
وانظر رواية ابن وهب عند الجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٢٤ / ب)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٢٥)، ورواية ابن القاسم في ملخّص القابسي (ص: ٢٨٨) (رقم: ٢٥٤)، ورواية الشافعي عند ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١٣/ ٤٣١) (رقم: ٦٠٦٧).
(١) انظر: صحيح البخاري كتاب: الطب، باب: الحمى من فيح جهنّم (٤/ ٤٠) (رقم: ٥٧٢٣)، وصحيح مسلم كتاب: السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي (٤/ ١٧٣٢) (رقم: ٧٩).
(٢) انظر الموطأ برواية:
- يحيى بن يحيى الليثي كتاب: العين، باب: الغسل بالماء من الحمى (٢/ ١٢٠) (رقم: ١٦)، وقد ورد فيه رواية ابن عمر الموصولة أيضًا، إلا أنها مقحمة لخلوّ نسختي المحمودية (أ) (ل: ١٥١ / ب)، و (ب) (٢٦٠ / ب) منها، وقد نصّ ابن عبد البر أيضًا بعدم ورودها في رواية يحيى. التقصي (ص: ٢٦٦).
- أبي مصعب الزهري (٢/ ١٢٣) (رقم: ١٩٨٧)، وسويد بن سعيد (ص: ٥٨٢) (رقم: ١٤٠٥)، وابن بكير (ل: ٢٥٦ / ب) - الظاهرية-.
(٣) سيأتي حديثه (٥/ ٨٢).
(٤) وهو قولها: "كان يأمرنا- تعني النبي أن نبردها بالماء". انظره (٤/ ٢٤٠).
(٥) منهم: عبيد الله بن محمد العيشي، أخرجه أبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ٥٥)، وابن ناصر الدين في إتحاف السالك (ص: ٢٠١) (رقم: ١٩٠)، كلاهما من طريق أبي غالب علي بن أحمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>