للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومسلم من طريق إسماعيل بن جعفر، عن ابن دينار (١).

٢٥ / حديث: "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله … ".

هذا عند القعنبي، وابن القاسم، وابن بكير من قول ابن عمر موقوفًا (٢).

ورفعه خارج الموطأ عبد الله بن جعفر البرمكي، وغيره عن معن، عن مالك (٣).

وهكذا خرّجه البخاري في تفسير الرعد عن إبراهيم بن المنذر، عن معن، عن مالك، عن ابن دينار مرفوعًا (٤).

ورواه أحمد بن أبي طيبة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا أيضًا (٥).


(١) انظر: صحيح مسلم كتاب: الجهاد، باب: تحريم الغدر (٣/ ١٣٦٠) (رقم: ١٠).
(٢) وكذا هو عند سويد بن سعيد، وسعيد بن عُفير. انظر الموطأ برواية:
- ابن بكير (ل: ٢٧١ / أ) - الظاهرية-، وسويد بن سعيد (ص: ٦٠٦) (رقم: ١٤٨٤).
ومن طريق القعنبي أخرجه الدارقطني.
ومن طريق ابن القاسم أخرجه الإسماعيلي، كما ذكرهما الحافظ في الفتح (٨/ ٢٢٦).
ومن طريق ابن عُفير أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٧٩).
(٣) أخرجه الدارقطني كما قال الحافظ في الفتح (٨/ ٢٢٦).
(٤) انظر: صحيح البخاري كتاب: التفسير، باب: ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾ (٣/ ٢٤٦) (رقم: ٤٦٩٧).
(٥) أخرجه من طريقه الخليلي في الإرشاد (٢/ ٧٨٩) وقال: "لم يروه عن مالك، عن نافع غير أحمد، ورواه أصحاب مالك عنه عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر، وهو المشهور".
وقد قال عن أحمد بن أبي طيبة: "سمع مالك بن أنس والثوري وغيرهما، وله أحاديث يتفرّد بها".
ووهّمه فيه الدارقطني أيضًا كما نقله الحافظ في الفتح (٨/ ٢٢٦).
وقال ابن عدي: "حدّث بأحاديث كثيرة أكثرها غرائب". الكامل (٥/ ٨٩٥).
وقال السهمي: "أكثر ما روى أحمد بن أبي طيبة وتفرّد به". تاريخ جرجان (ص: ٦٠).
وقال ابن حجر: "صدوق له أفراد". التقريب (رقم: ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>