للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو مسعود الدمشقي في الأطراف: "ليس في الموطأ". يعني مرفوعًا (١).

قال الشيخ أبو العباس : وهو محفوظ لابن عمر، وأبي هريرة (٢).

* * *


(١) حكاه الحافظ أيضًا في الفتح (٨/ ٢٢٦). ثم تعقبه برواية معن والقعنبي وعزاهما إلى الدارقطني.
(٢) تقدّم حديث ابن عمر عند البخاري من طريق مالك، وأخرجه أيضًا في التوحيد، باب: قول الله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيبِهِ أَحَدًا﴾ (٤/ ٣٧٩) (رقم: ٧٣٧٩) من طريق سليمان بن بلال.
وفي الاستسقاء، باب: لا يُدرى متى يجيء المطر (١/ ٣٢٦) (رقم: ١٠٣٩) من طريق الثوري، كلاهما عن عبد الله بن دينار به.
وأخرجه أيضًا في التفسير، باب: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيبِ لَا يَعْلَمُهَا إلا هُوَ﴾ (٣/ ٢٢٧) (رقم: ٤٦٢٧) من طريق ابن شهاب، عن سالم.
وفي باب: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ (٣/ ٢٧٦) (رقم: ٤٧٧٨) من طريق عمر بن محمد، عن أبيه كلاهما عن ابن عمر به.
وأما حديث أبي هريرة فهو أيضًا عند البخاري في الصحيح كتاب: الإيمان، باب: سؤال جبريل النبي (١/ ٣٣) (رقم: ٥٠)، وفي التفسير، سورة لقمان، باب: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ (٣/ ٢٧٥) (رقم: ٤٧٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>