للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فيه إسماعيل بن عُليّة عن يحيى بن أبي إسحاق: حدّثني سليمان قال: حدّثني أحد بني العباس إما عبيد الله، وإما الفضل، خرّجه قاسم بن أصبغ في السنن (١).


(١) أورده من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٨٤).
وتابعه عليه: - حماد بن زيد عند الدارمي في السنن كتاب: الحج، باب: في الحج عن الحي (٢/ ٤٠)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦/ ٣٦٨) (رقم: ٢٥٣٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٨٦).
- وعبد الوارث، عند ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٨٦).
ورواية ابن علية أخرجها أحمد أيضًا في المسند (١/ ٣٥٩) إلّا أنه قال: إما الفضل وإما عبد الله، وهكذا في أطرافه (٣/ ١١٦)، وإتحاف المهرة (٧/ ٢٣٢)، وجامع المسانيد (٣٠/ ٤٦١).
وتابعه عليه: - هُشيم عند أحمد في المسند (١/ ٣٥٩).
- وبشر بن المفضل عند الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٩) (رقم: ٨٢٧).
وسنده حسن إن كان عن عبد الله أو عبيد الله، ومنقطعٌ إن كان عن الفضل مع تصريح سليمان عنه بالتحديث؛ لأنّ المشهور في الفضل أنه مات بالطاعون سنة ثماني عشرة في خلافة عمر، وقيل: قبل ذلك، ووُلد سليمان بن يسار سنة أربعٍ وثلاثين في آخر خلافة عثمان كما قال ابن حبان في الثقات (٤/ ٣٠١)، والذهبي في السير (٤/ ٤٤٧).
ولأجل هذا صرّح النسائي كما تقدّم والمزي في تهذييه (١٢/ ١٠٢) بأنه لم يسمع منه، وذكر الذهبي أيضًا في السير (٤/ ٤٤٥)، والحافظ في التهذيب (٨/ ٢٥٢) أنّ روايته عنه مرسلة، وعليه فلا يُفرح بتصريح سليمان منه بالتحديث، فهو خطأ بلا شك، والحمل فيه على يحيى بن أبي إسحاق، وهو ثقة عند جمع، لكن قال عبد الله بن الإمام أحمد: قلت لأبي: "فيحيى بن أبي إسحاق؟ قال: ففي حديثه كأنه، قلت: يعني الضعف".
ولذلك قال الحافظ: "صدوق ربّما أخطأ".
انظر: العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٩٩) (رقم: ٨١٢)، والتقريب (رقم: ٧٥٠١)، والتابعون الثقات المتكلّم في سماعهم من الصحابة (ص: ٣٠٠ - ٣٠٣).
وانظر الأقوال في سنة وفاة الفضل في: الطبقات الكبرى (٤/ ٤١)، والاستيعاب (٩/ ١٣٢ - ١٣٣)، والإصابة (٨/ ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>