للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) عزاه الدارقطني إليه وقال: "أرسله ابن يوسف ووقفه، ولم يذكره غيرهما". أحاديث الموطأ (ص: ١٧).
(٢) أي منقطع؛ لأنَّ داود بن الحصين مات سنة حمس وثلاثين ومائة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، فلم يدرك أبا هريرة، بل إن الحافظ ذكره في الطبقة السادسة من الرواة ممّن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة. انظر: تهذيب الكمال (٨/ ٣٨٢)، التقريب (رقم: ١٧٧٩).
قلت: الإسناد وإن كان ضعيفًا لانقطاعه، إلا أن الحديث صحيح لوروده من طرق أخرى كما سيأتي.
(٣) قال الدارقطني: "وقال فيه قائل: عن أبي سفيان، ولا يصح". أحاديث الموطأ (ص: ١٧).
(٤) عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي هذا قال عنه الشيرازي: تفقّه بأشهب وابن وهب، وابن القاسم، ومطرف، روى عنه: يحيى بن عمر، والوليد بن معاوية، وعبيد بن عبد الرحمن وغيرهم. توفي سنة (٢٢٦ هـ). انظر: طبقات الفقهاء (ص: ١٥٤)، ترتيب المدارك (٣/ ٣٧٥)، الديباج المذهّب (ص: ١٤٨).
(٥) انظر: أحاديث الموطأ (ص: ١٧).
(٦) الجُندعِّيين: بضم الجيم، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، وكسر العين، نسبة إلى جُندع، وهو بطن من ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. اللباب (١/ ٢٩٥).
(٧) انظر: التاريخ الكبير (٩/ ٤٨) فقد أخرجه من طريق الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن سليمان بن يسار به.
وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات كلهم رجال الشيخين غير أبي عبد الله مولى الجُندعيين، فهو من =

<<  <  ج: ص:  >  >>