للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يذكر الإخبار (١).

٥٣ / حديث: "خرج إلى بدر (٢) حتى إذا كان بحرّة الوَبْرَة (٣) لحقه رجل من المشركين … ". فيه: عرض الإسلام عليه، وقوله: "ارجع فلن نستعين بمشرك".

عن فضيل بن أبي عبد الله هو مولى المهري (٤)، عن عبد الله بن نِيار (٥)، عن عروة، عن عائشة.

عند معن، وابن عُفير، وعبد الله التنيسي (٦).


(١) انظر: صحيح البخاري كتاب: التهجد، باب: ما يكره من التشديد في العبادة (١/ ٣٥٧) (رقم: ١١٥١)، ووصله ابن حجر في تغليق التعليق (٢/ ٤٣٢).
وبيّن في الفتح سبب إيراد البخاري له معلّقًا فقال: إنه قد خرّج ما يقوم مقدمه في كتاب الإيمان من طريق يحيى بن سعيد، فاستغنى عن إيراد هذا المعلق مستوفى السياق، ثم إنه خرّج بالتحديث في رواية الحموي والمستملي. فتح الباري (٣/ ٤٥).
(٢) بَدْر: بالفتح ثم السكون، اسم بئر، وعندها المعركة المشهورة، وهي اليوم مدينة عامرة بسكانها تعجّ بالحركة والنشاط والعمران، تقع في الجنوب الغربي لمدينة المصطفى ، والمسافة بينهما (١٥٠) كم. انظر: المعالم الأثيرة (ص: ٤٤)، وبدر لمحمد صالح البلهشي (ص: ١٥).
(٣) الوَبْرَة: بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، وقيل: بفتحات ثلاث متواليات، وهي الحرة التي تطلّ على وادي العقيق وفيها بئر عروة وقصره، وقد يقال لها الحرّة الغربية.
انظر: معجم ما استعجم (٤/ ١٣٣١)، والمعالم الأثيرة (ص: ١٠٠).
(٤) تصحّف في الأصل إلى "الزهري"، والصواب ما أثبته.
انظر: التاريخ الكبير (٧/ ١٢٠)، والجرح والتعديل (٧/ ٧٤)، وتهذيب الكمال (٢٣/ ٢٧٥).
(٥) تصحّف في الأصل إلى "دينار"، والمثبت هو الصواب.
(٦) أخرجه الجوهري في مسنده (ل: ١١٣ / ب) من طريق ابن القاسم وقال: هذا في الموطأ عند معن وابن يوسف وابن عفير دون غيرهم.
واقتصر الدارقطني في أحاديث الموطأ (ص: ٢٦) على ابن عفير وابن يوسف وقال: "تابعهما: =

<<  <  ج: ص:  >  >>