للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدها: الدُّوْل -بضم الدّال وبواو ساكنة غير مهموزة- وهم في ربيعة وفي الأسد، وفي الرَّباب، فمنهم الدُّول بن حنيفة.

والثاني: الدِّيْل بكسر الدّال وياء ساكنة من غير همز أيضًا- وهم في الأزد، وفي تغلِب (١)، وفي إياد، وفي عبد قيس، وفي كنانة.

والثالث: الدُّئِل -بضم الدّال وهمزة مكسورة- على وزن "فُعِل" وهم في الهون بن خزيمة.

ثم قال: وفي كنانة الدِّيل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة رهط أبي الأسود يريد بكسر الدال من غير همز. قال: وقال محمد بن سلّام الجمحي: هو الدُّئِل يعني بضم الدّال، وهمزة مكسورة. قال: وقال العدويُّ (٢) مثل ذلك". انتهى قوله (٣).

وقال أبو الوليد هشام بن أحمد الوقَّشي (٤) في طرَّة هذا الكتاب: "الذي


(١) تحرّف في الأصل إلى (ثعلب) والصواب ما أثبتُّه، وهو ابن زيد بن عمرو بن غَنْم بن تغلب.
انظر: توضيح المشتبه (٤/ ٦٣).
(٢) لعلّه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حُميد بن سليمان بن عبد الله بن أبي جهم بن حذافة العدوي (القرن الثالث)، كان أديبًا شاعرًا متفنِّنًا بذكر النَّسب والمثالب، له أنساب قريش وأخبارها.
انظر: فهرست ابن النديم (ص: ١٦٢)، وتاريخ بغداد (٦/ ٣٢٩)، وطبقات النَّسابين لبكر (ص: ١٠٢).
(٣) انظر: مختلف القبائل ومؤتلفها (ص: ٤٦ - ٤٧) لكن لم أر فيه نقله عن محمد بن سلام والعَدَوي إلا أن قول ابن سلام موجود في كتابه طبقات فحول الشعراء (١/ ١٢).
وقال ابن ناصر الدين: "وفي كتاب محمد بن حبيب، تهذيب القاضي أبي الوليد الكناني بعد ذكر الدِّيل جدّ أبي الأسود، قال أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل المازني: قال محمد بن سلّام الجمحي: هو الدُّئِل -مضموم الدال مكسور الياء-، وقال العدوي مثل ذلك". توضيح المشتبه (٤/ ٦٤).
(٤) هو العلّامة ذو الفنون أبو الوليد هشام بن أحمد الأندلسي المعروف بالوقَّشي، قال القاضي عياض: "كان غاية في الضبط، نسّابة، له تنبيهات وردود، نبّه على كتاب أبي نصر الكلاباذي، ومؤتلف الدارقطني، وكنى مسلم، ولكنه اتهم بالاعتزال، له كتاب تهذيب المؤتلف والمختلف في =

<<  <  ج: ص:  >  >>