انظر: الاستيعاب (٢/ ١٢٢)، وأسد الغابة (١/ ٥٠٢). (١) أخرجه في المصنف (٨/ ٥٣٣) من طريق عبدة عن هشام عن أبيه عن الأحنف بن قيس عن جارية به. قلت: الحديث رُوي من طرق عن هشام بن عروة، واختُلف فيه عليه: فرواه ابن نمير وعبدة عنه كما تقدم. ورواه أحمد في المسند (٥/ ٣٤) من طريق أبي معاوية، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٢٦٢) (رقم: ٢٠٩٧) من طريق علي بن مسهر كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الأحنف بن قيس، عن جارية بن قدامة قال: "حدثني عم لي … ". ورواه أحمد أيضًا في المسند (٥/ ٣٤) من طريق يحيى بن سعيد، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٢٦٢) (رقم: ٢٠٩٤، ٢٠٩٦) من طريق القعنبي عن أبيه، وعمرو بن الحارث، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الأحنف عن جارية قال: قلت: يا رسول الله … وهذا الوجه هو ما رجحه ابن حجر لكونه رواية أكثر أصحاب هشام، ولما رواه الطبراني من طريق ابن أبي الزناد عن أبيه عن عروة، ومن طريق محمد بن كريب عن أبيه: شهدت الأحنف يحدث عن عمه وعمه جارية. الإصابة (٢/ ٥٣). قلت: رواية ابن أبي الزناد ومحمد بن كريب في المعجم الكبير (٢/ ٢٦٣) (رقم: ٢١٠٠، ٢١٠١) إلا أن رواية ابن أبي الزناد فيه "عن الأحنف بن قيس عن ابن عم له" وقد رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه (رقم: ٢٣٦) -رسالة حمدان- من طريق ابن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن الأحنف عن جارية بن قدامة عم الأحنف عن النبي ﷺ كما ذكره ابن حجر. وذكر الهيثمي أيضًا الخلاف فيه ثم قال عن رواية أحمد: "رجاله رجال الصحيح". مجمع الزوائد (٨/ ٦٩).