(٢) كذا قال!! وقبله ابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٦٢): "ولا أعلم أنه رُوي من حديث عائشة بهذا اللفظ ألبتة". وقد أخرج البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣١١) من طريق عطاء بن يسار عن عائشة قالت: "كنت مع رسول الله ﷺ في لحاف واحد فانسللت، فقال: ما شأنك؟ فقلت: حضتُ، فقال: شدّي عليك إزارك ثم ادخلي"، قال الحافظ في التلخيص (١/ ١٧٧): "إسناده صحيح". وعليه فنقول كما قال البيهقي عقب حديث الموطأ: إن القصة وقعت لعائشة وأم سلمة جميعًا. وحديث أم سلمة أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الحيض، باب: من سمّى النفاس حيضًا (١/ ١١٣) (رقم: ٢٩٨)، وفي باب: النوم مع الحائض وهي في ثيابها (١/ ١٢٠، ١٢١) (رقم: ٣٢٢، ٣٢٣)، ومسلم في صحيحه كتاب: الحيض، باب: الاضطحاع مع الحائض في لحاف واحد (١/ ٢٤٣) (رقم: ٥) كلاهما من طريق زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة. (٣) روى البخاري في صحيحه كتاب: الحيض، باب: مباشره الحائض (١/ ١١٤) (رقم: ٣٠٠، ٣٠٣)، ومسلم في صحيحه كتاب: الحيض، باب: مباشرة الحائض فوق الإزار (١/ ٢٤٢، ٢٤٣) (رقم: ١ - ٤) من حديث عائشة وميمونة "أن النبي ﷺ كان يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيَّض". وروى البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣١٢) عن حرام بن حكيم عن عمه، وعن عمير مولى عمر عن عمر نحوه.