للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر مرسل زيد بن أسلم (١)، وموقوف عائشة في مسندها (٢).

• حديث: "الاستئذان". في مسند أبي موسى الأشعري (٣).

١٦ / حديث مزيد: "خرج وهو مريض، وأبو بكر يصلّي بالناس، فجلس إلى جنب أبي بكر، فكان أبو بكر الإمام … ".

فيه: وقال: "ما مات نبيٌّ قط حتى يؤمَّه رجلٌ من أمَّته".

عن ربيعة.

ليس هذا عند يحيى بن يحيى، وهو عند ابن القاسم، وغيره (٤).

وروى حُميد عن ثابت عن أنس: "أن النبي صلى في مرضه خلف أبي بكر قاعدًا"، خرّجه الترمذي وصحّحه (٥).

وخرّج أيضًا عن مسروق، عن عائشة قالت: "صلى النبي خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعدًا" (٦).


(١) سيأتي حديثه (٤/ ٥٣٤).
(٢) تقدّم حديثها (٤/ ١٦٣).
(٣) انظر: (٣/ ١٩٤).
(٤) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (٦/ ١٤٤ - ١٤٥) عن سحنون، عن ابن القاسم، وفيه قول سحنون: "أخذ بهذا الحديث ابن القاسم وليس في الموطأ".
(٥) أخرجه في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء إذا صلى الإمام قاعدًا فصلّوا قعودًا (٢/ ١٩٧ - ١٩٨) (رقم: ٣٦٣) من طريق شبابة بن سوار، عن محمد بن طلحة، عن حميد به، وقال: "حديث حسن صحيح".
(٦) انظر: سنن الترمذي (٢/ ١٩٦) (رقم: ٣٦٢)، وكذا أخرجه النسائي في السنن كتاب: الإمامة، باب: صلاة الإمام خلف رجل من رعيته (٢/ ٤١٤) (رقم: ٧٨٥)، وأحمد في المسند (٦/ ١٩٦) من طريق أبي وائل، عن مسروق به، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>